دعت الجمعية المهنية لتجار السمك مستغلي مستودعات سوق السمك بالجملة بميناء آكادير المديرة العامة للمكتب الوطني للصيد إلى عقد لقاء مستعجل لتدارس ملف المستودعات المحادية لسوق السمك بالجملة والتي ظلت مصيرها معلقا منذ احداثها.
وتاتي هذه الدعوة حسب نص رسالة رفعتها الجمعية للمديرة العامة، بعد مراسلة الجمعية لمدير قطب البنيات التحتية والتجهيزات بالمكتب الوطني للصيد في أربع مناسبات، حول مشكل تسليم المستودعات العالقة، دون التوصل بأي جواب تقول الوثيقة. هذه الاخيرة التي كشفت الأثر السلبي للتعثر الذي يعرفه المشروع على التجار.
وأشارت الجمعية في ذات الوثيقة التي إطلعت البحرنيوز على مضامينها، أن الدعوة الإستعجالية لعقد اللقاء مع المديرة وبشكل شخصي، مطلب يأتي لتفاذي الإحتقان الحاصل في صفوف التجار، والذين يستعدون بدورهم إلى الدخول في عدة وقفات إحتجاجية منددة بالوضع القائم.
وكانت مصادر من داخل المديرية الجهوية للمكتب الوطني للصيد قد أكدت للبحرنيوز في تصريح سابق أن أمر المشروع هو في يد القضاء بعد فشل الشركة المشرفة على المشروع في القيام بالدور المنوط بها وفق دفتر التحملات ، مما أخر عملية تسليم المخازن وفسح المجال أمام إستغلالها بشكل يقطع مع عدد من الممارسات الغير مقبولة
وتحولت البناية في ظل التأخر الحاصل في تسليم المشروع إلى فضاء مشوه ، نتيجة غياب مراحيض عمومية على مقربة من سوق السمك بالجملة ، أصبح معه الفضاء ملاذا لكل من أراد قضاء حاجته، بشكل يخل بالحياء و يسيئ للمرفق العمومي ويضر بصورة الميناء.