يواصل حوالي 16 مركباً للصيد الساحلي صنف السردين بميناء بني انصار منذ 28 يوليوز الماضي، ،إضراباً مفتوحاً عن العمل، إحتجاجا على ما وصفوه بجملة من المشاكل التي تؤزم وضعيتهم المهنية و الاجتماعية و تهدد سلامتهم الصحية.
ويطالب المحتجون بالاستفادة من الدعم والتصريح بالكمية الحقيقية للأسماك التي يتم صيدها لدى المكتب الوطني للصيد البحري. كما يشدد بحارة المنطقة على ’’انتخاب مناديب البحارة لدى مندوبية الصيد البحري، و وضع سبورة داخل سوق السمسرة التابع للمكتب الوطني للصيد البحري، واقتطاع نسبة 1 بالمئة لصالح صندوق الجمعية.
وسطر البحارة على ضرورة تقريب مكتب تابع للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي داخل الميناء، و تمكين البحارة من مستوصف داخل المعلمة الإقتصادية ،وجعلها في متناولهم لاستنفادتهم من التطبيب وتتبع حالتهم الصحية.‘‘
وأفادت وثيقة مطلبية لجمعية الوفاق لبحارة بني أنصار تحصلت البحر نيوز ” على نسخة منها،’’أن بحارة الميناء يمرون من ظروف صعبة تتحمل مسؤوليتها كل الجهات التي لها علاقة بالقطاع، والتي لم تلبي مطالب المضربين منذ 28 يوليوز رغم عدالتها ومشروعيتها.‘‘
وأشارت الوثيقة، انه رغم التعليمات الملكية الصارمة في خطاب العرش الأخير، و توجيهات جلالته للإدارة العمومية من أجل القيام بواجبها تجاه المواطن، إلا ان المسؤولين عن قطاع الصيد البحري ببني انصار ما زالوا ينهجون سياسة الأذان الصماء ويتعنتون في فك العزلة التي يعيشها البحارة بالميناء المذكور.