كشف المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري في بيان حقيقة بخصوص عملية الصيانة الاخيرة الجارية حاليا بأحد موانئ اسبانيا، أن المناقصة المفتوحة لصيانة باخرة البحث العلمي الأمير مولاي عبد الله فازت بها شركة مغربية، التي تعاقدت لنفس مع حوض بناء السفن في هويلفا بإسبانيا لإنجاز هده العملية.
ويأتي بيان المعهد كرد على ما تم تداوله إعلاميا بخصوص عملية صيانة باخرة البحث العلمي الأمير مولاي عبد الله حيث وصف المعهد معالجة الخبر بكونها إحتوت على معلومات غير دقيقة، موضحا في ذات السياق أن هذه العملية تتم بشكل دوري لجميع سفن البحث الخاصة بالمعهد. والتي يبقى الهدف منها هو إبقائها في حالة جيدة وفقا لمتطلبات السلامة والتصنيف، والحفاظ على الهياكل والمعدات العلمية اللازمة، لإجراء رحلات الاستكشاف العلمية وتقييم المخزونات السمكية.
في هذا السياق يورد البيان، استفادت باخرة البحث العلمي الأمير مولاي عبد الله، التي صنعت في اليابان، منذ بدء تشغيلها في عام 2001، من عمليات الصيانة كل عامين، في إطار مناقصة مفتوحة لتقديم العروض. وكل عمليات الصيانة تمت على مستوى أحواض بناء السفن الإسبانية. وذلك لعدم توفر مثل هذه الاخيرة على المستوى الوطني للحاويات الجافة القادرة على صيانة السفن المجهزة بمعدات علمية دقيقة يشير البيان.