في إطار الاحتفاء السنوي باليوم العالمي للمرأة، نظم معهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش، حفلا تكريميا على شرف النساء اللائي يشتغلن بقطاع الصيد البحري بالإقليم، تم خلاله إبراز أهمية المرأة البحرية و تسليط الضوء دورها الفعال في تطور القطاع .
وتم خلال هذا الحفل، توزيع ورود على الحاضرات كعربون تقدير واحترام، على ما تمثله المرأة ، باعتبارها مكونا رئيسيا للمجتمع. كما ألقيت بعض الكلمات، صبت في إطار تثمين المجهودات الجبارة، التي تبدلها المرأة الإدارية، في تطوير العمل الإداري، وتوفير الخدمة لمهنيي الصيد البحري بسهولة و سلاسة لامتناهية. كما تم في ذات الحفل الاحتفاء بمتدربات المعهد باعتبارهن مستقبل نون النسوة في قطاع الصيد.
ونوهت غيثة الرملي متدربة داخل معهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش، شعبة ميكانيك في تصريح هاتفي لجريدة البحرنيوز، بالالتفاتة الرمزية، التي حضيت بها النساء الموظفات والتلميذات والمتدربات، التي حملت مجموعة من الدلالات الداعمة للنساء العاملات في قطاع الصيد البحري، بدءا من المتكونات وصولا إلى الإداريات.
من جانبها أكدت مختلف المداخلات التي تم إلقاؤها ضمن هذا الموعد الإحتفالي، المكانة المتميزة التي تحتلها المرأة البحرية في مختلف أوجه الحياة المرتبطة بالبحر ، إذ وبقدر ما يكثر الحديث عن النجاح الذي حققته المرأة على مستوى مراكز القرار، بقدر ما اصبحت المرأة في مجال التكوين تحضى بإعتراف المكونات البحرية ، وكذا مجالات أخرى كان آخرها نيل بعض النساء اعتراف إدارة الصيد لمزاولة مهنة الإبحار على متن قوارب الصيد التقليدي . وهي كلها معطيات تؤكد بالملموس أن نون النسوة في قطاع الصيد يسرن بتباث لتحقيق الأفضل في القطاع. ما يتطلب المزيد من الإهتمام بهذه الشريحة ومواكبتها بالشكل الصحيح.
وحضر اللقاء الاحتفالي عدد من الفعاليات النسائية التي تنشط في قطاع الصيد إلى جانب مدير ومؤطري المعهد ، فضلا عن المتدربات والمتدربين الذين يتابعون تكوينهم بمعهد التكنولوجيا للصيد البحري بالمدينة الزرقاء.
