أقام معهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعيون حفل التخرج الجماعي السنوي لمختلف الشعب و التكوينات البحرية الدين انهوا المرحلة الرسمية بنجاح. وذلك تحت شعار “التكوين البحري رافعة اقتصادية و مشغل في قطاع الصيد البحري”.
وحضر الاحتفال الذي أقيم بمهعد التكنولوجيا للصيد البحري بالعيون مصالح مندوبية الصيد البحري بالعيون و المكتب الوطني للصيد و باشا الميناء و رئيس جماعة المرسى؛ ورئيس الدائرة الأمنية و رؤساء المصالح الخارجية و المنتخبون و التمثيليات المهنية؛ و جانب من خريجي المعهد القدامى و بعض الحضور.
واستهل الحفل بالنشيد الوطني فكلمة تقديمية و ترحيبية من مدير معهد تكنولوجيا الصيد البحري بالعيون؛ تم كلمة عن المتخرجين الجدد الذين نوهوا بمبادرة المؤسسة في تتويج جميع الطلاب، في إطار و حدة علمية تكوينية قائمة على أسس الجهد و المهارة و الكفاءة، التي تلقوها داخل أسوار معهد تكنولوجيا الصيد البحري بالعيون.
وجاء في تصريح مولاي إسماعيل الخبير مدير المؤسسة لجريدة البحرنيوز؛ أن إدارة المؤسسة احتفلت بالمتخرجين والطلاب ليكونوا نسيجا متماسكا في قطاع الصيد البحري؛ مضيفا أن المؤسسة ساهمت في ردم هوة العشوائية، نحو التأطير و التكوين الحقيقي؛ لتأمين اليد العاملة المؤهلة، وتحقيق تقدم بإعتبارها إطار مسؤول لبلوغ الأهداف الموضوعة.
وأكد الخبير على أن معهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعيون، يعمل على ترسيخ انفتاحه على محيطه، كون النجاح الذي يتطلع إليه رهين بالالتزام بقيم التعاون و الابتكار، والعمل الجماعي و الانفتاح في بيئة تسودها المهنية، و لا تدخر جهدا في سبيل توفير الظروف الملائمة، لتحفيز رجال البحر على الانخراط في مسار اعتماد التكوين البحري.
وتابع المصدر المهني حديثه بالقول؛ أن التكوينات البحرية داخل معهد التكنولوجيا البحرية بالعيون، هي أولى قواعد التكامل المهني بين النظري و التطبيقي؛ و أن مثل التكوينات البحرية التي يستفيد منها المتخرجون، تشكل نواة اقتصادية واجتماعية بالمنطقة، لقطاع آمن ومزدهر؛ يشارك فيه رجال البحر في صناعة مستقبلهم، و إدارة شؤونهم بمسؤولية عالية و بنجاح مميز.
وأثنى جواد بكار الكاتب العام للكنفدرالية العامة لربابنة وبحارة الصيد الساحلي بالمغرب، على المستوى المتقدم الذي وصلته مسيرة التكوينات البحرية بالعيون، بفضل جهود كل القائمين عليها، وحث الخريجين على الحفاظ على قيم الانضباط؛ و الالتزام نحو توفير الاحتياجات الضرورية في سوق الشغل؛ معربا عن عظيم سعادته في نهاية الدراسة، عند قطف محصلة الجهود المتكاملة من قبل المتخرجين و الناجحين، على هيئة أفواج متلاحقة من ربابنة و آلاتيين و بحارة، ذوي كفاءة عالية في مهنة الصيد البحري. و جعلهم أي البحارة، في مركز الاهتمام نحو ترسيخ انفتاح أكيد على مستقبل زاهر.
وتخلل مراسم الحفل مجموعة من الفقرات المتنوعة والهادفة؛ حيث تم تقديم الشواهد و الجوائز على الفائزين في شعب التكوين القار و التكوين المستمر. كما تم تكريم مجموعة من الشخصيات و الفعاليات المهنية.
