أعلن المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري بطنجة ضمن اشغال الجمعية العامة لغرفة الصيد البحري المتوسطية ، عن مؤشرات إيجابية بخصوص صيد بعض أنواع الصدفيات البحرية ك “Vernis” بعدما تبين أن هناك وفرة بسواحل أمتار-الجبهة، حيث سيتم تصنيف هذه المنطقة وإصدار قرار لصيد هذا النوع من الصدفيات بالإضافة إلى أنواع أخرى كالبرير الصغير.
ويأتي هذا الإعلان تفاعلا مع المطالب المهنية الداعية إلى ضرورة تأهيل قطاع الصدفيات، سواء على مستوى التصنيف، وكذا التحاليل والإختبارات التي تخضع لها الأوساط البحرية من أجل الإستغلال والتصدير . بما يضمن لهذا القطاع الواعد، لعب أدوار اساسية في ظل أزمة المصايد التي تعرفها السواحل المتوسطية. إذ من بين المطالب التي ظل يرفعها مهنيو المتوسط ، ضرورة تسريع تصنيف الصدفيات في النفوذ البحري الجبهة والمضيق.
وكانت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات قد حصرت الكوطا السنوية المسموح بصيدها من البرير الصغير او المحارة الشاطئية الصغير، Venus gallina ou Chamelea gallin بالمنطقة البحرية المتواجدة ما بين رأس كبدانة والسعدية. في حجم أقصى قدره 137 طنا. وذلك وفق مجموعة من الشروط التي تنظم الولوج للمصيدة، حيث تروم الوزارة الوصية تتبع هذا المنتوج من المنبع وصولا إلى المستهلك مرورا من مختلف القنوات التي تربط بين المنبع والمستهلك. فيما حدد القرار الحجم التجاري المسموح به في 2.5 سنتم على مستوى الطول .