معهد INRH يعزز تتبعه لمصايد مراكب الصيد الساحلي بالجر بالجنوب

0
Jorgesys Html test

قامت مصالح المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري بالعيون، بتركيب مجموعة من الأجهزة المتطورة، المعروفة تحت إسم “PDS”، من أجل تتبع دينامية مراكب الصيد، وانتقالاتها بين نقاط الصيد المختلفة.

وتأتي هذه العملية التي تتم بشراكة مع وزارة الصيد البحري ومهنيي قطاع الصيد، بالتزامن مع الموسم الشتوي لصيد الأخطبوط بمصايد التهيئة جنوب سيدي الغازي، في إطار تحيين خرائط المعهد من خلال نهج سياسة المقاربة التشاركية و الإنفتاح على الوسط المهني البحري، لاسيما وأن خطوة مماثلة إستهدفت في وقت سابق سفن الصيد في أعالي البحار.

وحسب المعطيات التي إستقتها جريدة “البحر نيوز“من مصادر مأذونة، فإن هذه المبادرة التي تكتسي البعد العلمي في مجال البحث البحري، تأتي في إطار تتبع المصايد البحرية، للحفاظ على استدامة الثروة السمكية، وتعزيز الأبحاث العلمية وكذا تتبع أنشطة المصايد، من خلال تركيب أجهزة PDS.

ومن شأن هذه العملية، أن تعكس مؤشر حجم الصيد، لموازاته مع قوة وحدة الصيد على حالة المخزون السمكي، خصوصا أن هذه الأجهزة التي تعمل بالطاقة الشمسية،  تقوم بإرسال المعطيات المرصودة، عبر الأقمار الاصطناعية، إلى مركز جمع المعطيات بالدار البيضاء، بما يتيح  تحيين خرائط الصيد على طول السواحل الجنوبية  وتتبع قوة الصيد، و تقييمها، وتوفير المعطيات المتعلقة بمجهود الصيد.

ويشكل تركيب عدد من الأجهزة ذات الاتصال بالأقمار الصناعية، قفزة نوعية لإدارة المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري في تعاطيها مع مختلف المتدخلين بقطاع الصيد ، ناهيك عن مقاربة تراعي التخطيط والوضوح في القادم من الأيام، لتقاسم المعطيات مع المهنيين، بصفة مستمرة، كما ستمكنهم من رؤيا واضحة حول أنشطتهم وتطور وضعية المصايد التي يمارسون فيها نشاطهم البحري.

 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا