كشف المغامر المغربي ياسين الدرقاوي، نيته قطع مسافة إبحار تربط بين القصر الصغير وأكادير على متن قارب صغير (لايزر أولمبي)،، لمواصلة تحقيق أرقام قياسية على غرار قطعه ل400 كيلومتر في خليج تايلاند.
ويراهن ياسين الدرقاوي الذي إنطلق في ممارسة هواية الإبحار على متن قوارب شراعية صنف ” اللايزر” ” laser” بنادي الزوارق بطنجة وبعده الفريق الوطني، قبل أن ينتقل إلى التايلاند وفق تصريح أدلى به لموقع le360 ، قطع مسافة تزيد عن 525 كيلومترا، في الساحل الممتد بين “طنجة ميد” القصر الصغير وأكادير ، قبل أن ينطلق في فتح ورش جديد من التحديات ، بالإستعداد لقطع المسافة الفاصلة بين أكادير ومدينة الداخلة على متن قاربه الشراعي ، حيث يحدوه طوح كبير لتحقيق هذا الرهان ، في ظل الإشعاع الكبير الذي أصبحت تحضى بها الداخلة كمدينة بحرية وساحلية وسياحية .
وأكد ياسين الدرقاوي 43 سنة ، أن في مشواره نحو تحطيم الرقم القياسي، واجهته مجموعة من الصعوبات المتمثلة في طول مدة الإبحار، التي إمتدت لثلاثة أيام ونصف متواصلة دون إنقطاع ، نالت من جهده وجسده ، كما أصبح يسمع أصوات غريبة ، بسبب كثرة التعب. وأصبح عاجزا عن الكلام ، ناهيك عن الجروح والإصابات التي طالت جسده نظير التفاعل المتواصل مع مياه البحر وحركية القارب الشراعي . لكن بالرغم من ذلك فالمغامرة كانت جميلة وتدعو لتدوق حلاوة الحياة حسب تعبيره .
ويظل التحدي المتمثل في قطع مسافة مهمة في توقيت جيد بالإبحار على متن قارب شراعي أمر صعب للغاية، بالنظر إلى خصائص القارب الصغير “أولمبيك ليزر” الذي بالكاد يبلغ طوله 4 أمتار بوزن 60 كلغ مع شراع واحد. وهو قارب غير متين ويصبح هشا بمجرد توغله في عرض السواحل.