إحتضن مقر مديرية المكتب الوطني للصيد بميناء اسفي بحر هذا الأسبوع لقاء ضم كلا من الفدرالية الأطلسية للصيد البحري وممثلي مديرية الصيد رمى إلى تدارس السبل الكفيلة بتنظيم العمل بميناء المدينة من اجل إعادة الإعتبار لهذا الصرح البحري الضارب في التاريخ.
وكان الإجتماع الذي جاء بإيعاز من الفدرالية الاطلسية للصيد البحري بأسفي، حابلا بالمقترحات التي صبت في إتحاه تنظيم الحنطة عبر تحسين ظروف تسويق منتجات الصيد البحري لسوق السمك ومركز الفرز، حيت تم التأكيد في هذا الإطار على تضافر جهود جميع المتدخلين بمن فيهم المهنيين والادارة في أفق التنظيم المحكم لمختلف أوجه القطاع ذاخل الميناء.
وبناء على الأهذاف المرسومة آنفا فقد التزم الطرفين على تنزيل مجموعة من المقترحات منها ما يهم تجار السمك بالجملة بإعتبارهم وحدهم الذين سيخول لهم المشاركة في عملية البيع خاصة الاشخاص المتوفرين على بطاقة تاجر السمك بالجملة حيت تم إلزامهم بارتداء بدلة بيضاء نظيفة وبدلة برتقالية خاصة بالمعاونين وحمل البطاقة الصدرية (badge) الذي يتبت إنتماءهم وهويتهم .
وهمت مقترحات آخرى المجهزين الذين سيرتدون بدلة رمادية فيما سيرتدي المعاونين والبحارة سترة صفراء . كما تم تخصيص بطاقة صدرية خاصة بالزوار.
من جهة آخرى وبخصوص سلسلة البيع فقد طرح اللقاء بعض الاقتراحات من قبيل وزن منتوجات الصيد البحري بجانب المكان المخصص لعملية البيع (والتي تبتدأ مع دخول المنتوج الى سوق السمك وتنتهي الى غاية السادسة صباحا.) وتوفير الأمن بالمرافق التابعة لمديرية المكتب الوطني للصيد بأسفي مع تشديد المراقبة بالباب الرئيس للولوج الى ميناء الصيد وسوق السمك. كما تم الاتفاق وبالإجماع على الالتزام بشروط الولوج الى سوق السمك او مركز فرز السمك الصناعي .
تبقى الإشارة أن اللقاء الذي راهنت عليه الفدرالية الجديدة من أجل تقديم تصورها وإستراتيجية إشتغالها من أجل إعادة الإعتبار لميناء آسفي والذي تميز بالتاكيد على أهمية العمل المشترك قد حضر أشغاله كل من عصام باعلا رئيس مصلحة التسويق ممثلا لمديرية الصيد ، ونور الدين الزريدي عن مديرية ميناء الصيد ، وسعيد زريدو مندوب المكتب الوطني للصيد، بالإضافة غلى جمال عريش وهشام افويرمى عن مفوضية الشرطة بالميناء فضلا عن اعضاء مكتب الفدرالية.
السي العكوري تحية لكل من جاد بالفكرة و كل من أخرجها للوجود لرد الاعتبار الى أحد الأقطاب التاريخية في قطاع الصيد البحري ،و نتمنى أن تنجح هده الفكرة و أن تكون أسفي قاطرة لتعميم التجربة في باقي الموانئ المغربية ، ادا فتحية الى رجال البحر و الى كل الفاعلين في القطاع لان مهنة الصيد البحري لا يمكن أن تنظم الا من طرف المهنيين الحقيقيين من بحارة و تجار سمك و مجهزين