كشفت تقارير إعلامية أن مكالمات هاتفية كانت كفيلة بتوريط مسؤولين، سهلوا مهام بارونات مخدرات بنقط بحرية بالشمال.
وأفادت جريدة المساء التي أوردت الخبر، أن شبكة دولية للإتجار بالمخدرات جرت معها أسماء جنود ودركيين وعناصر بالقوات المساعدة، بعد انتهاء التحقيقات الأولية وتحديد يوم 9 شتنبر المقبل للنظر في الملف الذي كشفه مسؤولون كبار بالقوات المسلحة الملكية، وقفوا على عمليات لتهريب المخدرات من مراكز حدودية حساسة عبر البحر تورط فيها جنود ومسؤولوهم.
وذكر الخبر أن مسؤولا تم التحقيق معه كان يشتغل بالمنطقة الجنوبية قبل أن يتم نقله إلى منطقة الشمال، وبعد ذلك جرى تنقيله إلى منطقة طنجة التي فكك فيها شبكات للتهجير السري وأخرى لتهريب المخدرات قبل أن يورطه جنود ذكروا اسمه أثناء التحقيقات ليكشفوا أنه مساعد لشبكة دولية لتهريب المخدرات.