كشفت تقارير أن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (ONEE) خصص حوالي 5,1 مليون درهم لمراقبة الكابلات البحرية للربط الكهربائي القاري بين المغرب و إسبانيا. حيث يتعلق الأمر بـ 7 كابلات بحرية بطول حوالي 30 كلم لكل خط، والتي تعبر مضيق جبل طارق وذات ملكية مشتركة مع Red Electrica De Espagna.
ويتكون الربط الكهربائي بين المغرب وإسبانيا من خطين كهربائيين من جهد 400 كيلوفولط ، تم تشغيلهما على التوالي سنتي 1997 و2006، ويتشكلان بدورهما من سبعة أسالك كهربائية، تربط بين محطة ”فرديوة“ بالمغرب ومحطة ”طريفة“ بإسبانيا.
وكان المغرب وإسبانيا قد وقعا في 13 فبراير 2019 بالرباط، خلال حفل ترأسه الملك محمد السادس والعاهل الإسباني الملك فيليبي السادس، مذكرة تفاهم من أجل إقامة ربط كهربائي ثالث بين البلدين، عبر مضيق جبل طارق، بهدف تطوير التجارة الإقليمية للكهرباء والارتقاء بفعالية النظم الكهربائية، وكذا الحفاظ على سلامة شبكات الربط الكهربائي المغاربية.
وبمقتضى هذه المذكرة، يجيز الجانبان للفاعلين في مجال الأنظمة والمشرفين على شبكات النقل الكهربائي بالبلدين تحليل وتطوير وتشييد الخط الثالث للربط الكهربائي بين إسبانيا والمغرب قصد تشغيله في أفق 2026. حيث أعلنت الحكومة الإسبانية في وقت سابق أن هذا الخط الجديد مع المغرب، سيضاعف القدرة في الاتجاهين. حيث أعلنت الحكومة الإسبانية في وقت لاحق انها ستضيف مبلغ 234 مليون أورو إلى الغلاف المالي، الذي خصصته للربط الكهربائي بين المغرب وإسبانيا عبر مضيق جبل طارق.
