طالب نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي بفتح تحقيق في إصطدم قارب للهجرة السرية على متنه 11 مهاجراً مغربياً بقارب نفاث تابع للحرس المدني أمس الإثنين قبالة ساحل مليلية.
ونقلت وكالة الأنباء الإسبانية “أوروبا بريس”، أن الحادث وقع حين اعترض الحرس المدني زورقا كان يقترب من سواحل مليلية وعلى متنه أحد عشر مهاجرا مغربيا ، من بينهم ثلاث سيدات وقاصران وطفل صغير. مبرزة أن القارب الخشبي الذي كان على متنه المهاجرون المغاربة اصطدم بقارب الحرس المدني الإسباني لينقلب بجميع ركابه في البحر.
وتدخل عدد من الأشخاص كانوا على متن دراجات جيت سكي وقوارب ترفيهية لإنقاذ المهاجرين الذين كانوا يواجهون الموت. إذ ومن ضمن الأشخاص الذين سارعوا إلى إنقاذ الضحايا ، هناك راكب دراجة جيت سكي تمكن من انقاذ طفل صغير كان قد فقد الوعي بعد انقلاب القارب الخشبي.
ووفق معطيات رسمية إسبانية فإن سواحل المدينة المحتلة لم تشهد توافد أي قارب للمهاجرين غير النظاميين منذ يونيو الماضي. إذ يدفع إحكام حراسة السياج الحديدي بالمهاجرين إلى اختيار الرحلات البحرية قصيرة المدى عبر قوارب تقليدية كانت مخصصة في السابق للصيد أو الترفيه، بغرض تنفيذ محاولات للوصول إلى مليلية.
ويستغل المهاجرون ومنظمو الهجرة على حد السواء موسم الاصطياف لرفع وتيرة نشاطهم، مستغلين الظروف الجوية المستقرة والتواجد المكثف للمصطافين بالشواطئ وحركية قوارب الترفيه، ما يسهّل إمكانية تمويه سلطات الجانبين.
البحرنيوز: وكالات