كشفت مصادر مهنية محسوبة على ممثلي الصيد التقليدي بالغرف المهنية أن هؤلاء الممثلين يعيشون نوعا من التدمر حتى أن البعض منهم يلوح بإستقالة جماعية من الغرف جراء ما يصفونه بالإحساس بنوع من”الحكرة” الناجمة عن عدم تكافئ التمثيلية مقارنة بأسطولي الصيد بالأعالي والساحلي.
وأوضح مولاي الحسن الطالبي عضو الجمعية الوطنية لممثلي الصيد التقليدي بالغرفتين الأطلسيتين الوسطى والجنوبية ، أن هذا الخيار أصبح محط نقاش عميق، في أوساط ممثلي الصيد التقليدي، ككقطاع يبقى حضوره محدودا داخل الغرف، رغم الأهمية التي يحضى بها على المستوى الوطني. حيث أبرز المصدر في تصريحه، أنه لا يعقل ان تكون 220 سفينة صيد في أعالي البحار ممثلة داخل الغرف بواسطة 23 عضوا، في حين ان 3000 قارب صيد بجهة الداخلة واد الدهب، يمثلها عضو واحد داخل الغرفة الأطلسية الجنوبية.
وقال الطالبي الذي كان يتحدث للبحرنيوز على خلفية لقاء جمع الجمعية الوطنية لممثلي الصيد التقليدي بالغرفتين التي تضم مجموعة من ممثلي الصيد التقليدي، بكل من الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري زكية الدريوش ومدير الصيد البحري بوشتى عيشان، أول أمس الإثنين بمقر وزارة الصيد البحري ، قال أن إشكالية التمثيلية قد طرحت نفسها بقوة ضمن أشغال هذا اللقاء، الذي كان يجب أن توضح بشانه مجموعة من الأمو. حيث لم يعد مسموحا يسجل المصدر المهني ، بتفريخ الجمعيات وإعطائها الصبغة التمثيلية، حتى انه اليوم لم يعد معروفا من يمثل من ، وهو معطى يجب أن تتحمل فيه وزارة الصيد البحري كامل مسؤوليتها سيما عندما يتعلق الأمر بلقاءات مصيرية .
وتطرق اللقاء إلى مجموعة من الملفات المرتبطة بقطاع الصيد البحري التقليدي، كما هو الشان للتأمين الذي بدا واضحا من خلال الإجتماع وفق المصدر ، أن وزارة الصيد البحري متمسكة بتنزيله مطلع السنة القادمة، رغم مطالب التأجيل التي أبان عنها ممثلوا الصيد التقليدي، إذ دعت الكاتبة العامة الجمعية ومعها مهني الصيد ، إلى التسريع بالبحث عن الشركات التي تستجيب لتطلعات المهنيين، في أفق فسح المجال لقطاع الصيد التقليدي لولوج خدمات التأمين، بما تتميز به من مزايا ستنعكس إيجابا على القطاع .
ولم يفوت المهنيون الفرصة دون الحديث عن إشكالية المسافة المخصصة للصيد بالنسبة لقوارب الصيد التقليدي ، حيث المطالبة اليوم بمراجعة هذه المسافة ، خصوصا بعد تراجع الأسماك وإبتعاد المصايد ، حيث سجل مولاي الحسن الطالبي أن البحارة يعانون الأمرين بين مطرقة القانون المطبق الذي تسهر على مراقبة تطبيقه داخل البحر البحرية الملكية بسلطتها وغراماتها الثقيلة ، وسندان شح المصطادات داخل الأميال القانونية التي لم تعد بذاك السخاء في المصطادات .
ويعاني بحارة الداخلة من إشكالية أداء الغرامات المترتبة عن المخلفات التي تم ضبطها من طرف البحرية الملكية، والتي وصفها الطالبي بالمرتفعة، حتى انها تتسم بالعشوائية في أحيان كثيرا يبرز ممثل الصيد التقليدي بالغرفة الأطلسية الجنوبية ، معبرا عن إستيائه من كون تقارير البحرية الملكية غير قابلة للنقض، كما ان البحارة المعنيين بالمخالفات لا تعطاهم فرصة الدفاع عن النفس، أو الإستعانة بشهود او محام. وهو أمر يبقى في حاجة للمراجعة من طرف وزارة الصيد البحري، كما هو الشان لمكان إستخلاص الغرامات الذي يضطر معه مهنيو الصيد إلى التنقل من الداخلة صوب مدينة أكادير.
وأشار المصدر أن اللقاء في عمومه كان متمرا خصوصا في ظل النقاش الذي ميز مختلف النقاط المدونة في الملف المطلبي للجمعية التي جاءت كتكتل لممثلي الصيد التقليدي للدفاع عن مصالح هذا القطاع والترافع بشان قضياه بما يتماشى مع التمثيلية الدستورية التي يحضى بها اعضاؤها المنتخبين ضمن غرف الصيد البحري .
صحيح السيد حسان الطالبي احسن سلف لافضل خلف، نحن نعاني الامرين اصبحنا لا نستطيع حتا ان نمارس حرفتنا التقليدية بسب انواع الشكل الممنهج الدي اصبحت الصلطات المعنية تشد الخناق علينا بدون مبرر نناشد ونطالب من سيادتكم الرافة بالبحري لان المسافة التي فرتم علينا خارج نطاق المصايد التي نعرف والتي تعوضنا عليها لا سيما مان نتزاوج سبعة الاميال تفعل بواخر الجران بمتلكتنا متشاء عند غروب الشمش فنحنوا ليس بيدينا حيلة المرجو الرافة بالبحري فكو الخناق ززاكم الله خيرا