دعا ممثلو الصيد التقليدي بالغرف المهنية بالمنطقة البحرية الممتدة من آسفي وإلى حدود الداخلة ، شركات التامين إلى التواصل مع مهنيي الصيد التقليدي وهيئاته المنتخبة بدون وساطة أو سمسرة ، وذلك على خلفية فتح الأظرفة التي تمت يوم 16 فبراير 2017 على هامش معرض أليوتيس في دورته الرابعة.
وعبر ممثلو المهيين في بيان تم تعميمه على وسائل الإعلام، عن رفضهم لعملية فتح الأظرفة، مسجلين تنديدهم باللقاء الذي تم تحت دريعة لقاء تواصلي ، قبل أن تتم مفاجأتهم تقول الوثيقة ، بورقة الحضور التي تحمل عنوان فتح الآظرفة والتي كانت مكتوبة باللغة الفرنسية “ouverture des plits” كمحاولة لتمرير وفرض التأمين في غياب حضور الممثلين الدستوريين للصيد التقليدي .
وأعلن المحتجون للجهات المسؤولة على قطاع الصيد، والرأي العام ، أن الكونفدرالية الوطنية للصيد التقليدي وفق لغة البيان، لا تمثل ممثلي الصيد التقليدي لا من بعيد ولا من قريب ، مسجلين في ذات السياق أن أي قرار يتخد في غيابهم لا يلزم قطاع الصيد التقليدي ككل .
من جهته إعتبر محمد شابو البشير الكاتب العام للكنفدرالية الوطنية للصيد التقليدي في تصريخ خص به البحرنيوز على هامش الدورة الرابعة لمعرض أليوتيس، أن الكونفدرالية هي مؤسسة قائمة الذات ولا يمكن الحديث عنه بإستعمال عبارة “ما يسمى”، التي تستلزم المتابعة القانونية ، لما لهذه الجملة من أبعاد قدحية عادة ما تستعمل للتحقير و التصغير .
وأوضح شابو البشير أن العروض التي يتم الإعلان عنها، تبقى مجرد مشاريع لا أقل ولا أكثر، إذ تبقى كلمة الحسم للجسم المهني بإعتباره مالك الكلمة الآخيرة، حيث سيتم التشارور مع مختلف الفاعلين القطاعين حول العرض الأنسب سواء من ذاخل الإطارات الملتئمة ذاخل الكونفدرالية، وكدا ممثلي الغرف المهنية .
وفي موضوع متصل، كان عبد الله بليهي رئيس الكونفدرالية الوطنية للصيد التقليدي الذي رفض الإدلاء بأي تعليق حول النقاش الدائر بخصوص الموضوع، قد أكد في وقت سابق للبحرنيوز ، أنه يفضل ان تتم العملية بتشاور وبمصاحبة ومرافقة من الوزارة الوصية، كضمانة لصيرورة العملية بشكل سلس ومقبول من طرف مختلف الأطراف.