تنظم الجمعية المغربية للطلبة المهندسين في الصيد البحري، النسخة الأولى من منتداها الافتراضي يومي 03 و04 من شهر أبريل الجاري، تحت موضوع: «تربية الأحياء المائية في المغرب: إمكانيات ومعيقات النمو». وذلك بمشاركة مدراء عامون، أطر عليا، خبراء، باحثون وأساتذة جامعيون في الميدان سيسلطون الضوء على هذا الحدث الذي سيعقد عن بعد، وسينشر على المباشر عبر الصفحة الرسمية للجمعية .
وأكدت الجمعية في بلاغ لها أنه وأمام الإرتفاع المتزايد للطلب والعرض المستقر في سوق المنتجات البحرية، يفرض قطاع تربية الأحياء المائية نفسه باعتباره البديل الوحيد لإنتاج أكبر، حيث أن الرفع من جهود الصيد يؤدي إلى استغلال غير معقلن للموارد البحرية إذا لم يصل الأمر إلى نفادها.
ورغم أن ازدهار الأحياء المائية ممكن في المغرب يقول البلاغ الذي توصلت البحرنيوز بنسخة منه ، نتيجة توفره على مساحة بحرية واسعة معرضة بشكل معتدل للعواصف، بالإضافة إلى شبكة مياه قارية مهمة ومتنوعة، فإن نمو قطاع مستدام يبقى رغم ذلك معرضا للعديد من المعيقات.
وراهن مخطط «أليوتيس»، الذي أعطى انطلاقته جلالة الملك محمد السادس نصره الله سنة 2009 ، على أن يجعل من قطاع الأحياء المائية محركا أساسيا للتنمية بالمغرب. وبالرغم من كون القطاع في تطور مستمر ويعد بآفاق أفضل تضيف الجمعية في بلاغها، فإن أهداف الإنتاج المتوخاة على مستوى تربية الأحياء المائية لاتزال بعيدة المنال ، رغم دنو نهاية الاستراتيجية القطاعية في نسختها الأولى.
وأشارت الجمعية المغربية للطلبة المهندسين في الصيد البحري أن نصف الأسماك المستهلكة في العالم تأتي من مزارع تربية السمك، كما أن 95 % من الطحالب المستغلة في العالم في العديد من المجالات أبرزها الصناعة فهي مزروعة، ويبقى إمداد سوق الفواكه البحرية بمنتوج ذو جودة عالية غير ممكن إلا في ظل المراقبة المفروضة في محطات تربية القشريات.
وتراهن الجمعية من خلال منتداها الإفتراضي على تحقيق نوع من التبادل بين طلبة شعبة هندسة الصيد البحري وتربية الأحياء المائية بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة مع الفاعلين في قطاع الأحياء المائية بالمغرب من أكاديميين وخبراء.