اكتست مندوبية الصيد البحري بميناء الوطية بطانطان حلة جديدة، بعد خضوعها لمجموعة من الإصلاحات، تحت إشراف مندوب الصيد البحري يوسف فنون. ما أضفى عليها رونقا جميلا، استحسنه المهنيون وكدا موظفي الإدارة.
وبدت مندوبية الصيد البحري بميناء الوطية، في مظهر جديد بعدما ارتدت ثوبا خاصا ،على مستوى واجهتها وفق طراز يندمج مع طبيعة مسؤوليتها عن أنشطة الصيد البحري. حيث أنه وإلى جانب أشغال التأهيل، والترميم، و الإصلاحات التي خضع لها مقر مندوبية الصيد البحري المعنية، تم أيضا توفير مجموعة من التجهيزات، التي كانت تفتقر إليها في السابق، من مثل معدات المكاتب، فضلا عن تركيب مجموعة من الكاميرات، سيرا على درب المؤسسات الوطنية، لضمان صيرورة عملية فعالة، في تقديم الخدمة بسلاسة متناهية لمهنيي قطاع الصيد البحري.
وحسب تصريحات مصادر مأذونة لجريدة البحرنيوز، أن التطورات التي تعرفها البناية الإدارية من حيث التجديد، هي خطوة فريدة وجديدة من نوعها، إذ أنه تم تجهيز قاعة الاجتماعات بمجموعة من الكراسي الجيدة، وتعزيز قاعة الانتظار أيضا بكراسي، والمكاتب بخزانات حديثة. هذا إضافة إلى صباغة جميع مرافق الإدارة. وهو ما أضفى لمسات جمالية، تساعد الموظفين على بذل المزيد من المجهودات في توفير الخدمة، وكدا العمل في ظروف جيدة ومريحة.
وتابعت المصادر المأذونة حديثها بالقول، أن مندوبية الصيد البحري بطانطان، أصبحت بحق، إدارة في مستوى تطلعات المهنيين، بعدما لبست حلة جديدة تتماشى مع الوضعية الراهنة، ومع ميناء يعرف نشاطا متزايدا لقطاع الصيد البحري بأصنافه الثلاثة، كما تتواجد أيضا مجموعة من الوحدات الصناعية داخل، و خارج الميناء.
تصريحات مهنية متطابقة، عبرت عن إعجابها بهدا التغيير الذي يوضح بالملموس، إصرار الوافد الجديد على مندوبية الصيد البحري بطانطان، بإحداث تغييرات، سواء على مستوى طريقة العمل ميدانيا، وأيضا المنهجية الإدارية الفعالة في توفير الخدمات للمهنيين، دون نسيان أشغال الصيانة، والتأهيل التي خضع لها مقر المندوبية.
يجب كذلك ان ننوه بالمجهودات الجبارة التي تم القيام بها في مجال تخليق الإدارة وصيانة كرامة الموظف والمرتفق على حد سواء.
شكرا على كل شي في يقدمه المندوب افنون يوسف للقطاع الصيد البحري بطانطان هدا الرجل معرف له بالاجتهاد في عمله والانضباط مع صدق النية