هدد مندوب الصيد البحري بطنجة، الشركة المكلفة بصيانة خافرة الإنقاذ، باللجوء إلى المساطر القانونية، لعدم إستجابتها لنداءات المهنيين والمندوبية، خصوصا في ظل اقتراب موسم صيد سمك أبو سيف، حيث أجمع المهنيون على ضرورة تدخل المصالح الوزارية لتصحيح مسار صيانة هذه الخافرة.
وحسب البوبة الرسمية لغرفة الصيد البحري المتوسطية ، فإن تهديدات المندوب جاءت ضمن أشغال إجتماع لجنة البحث والإنقاذ البحري بميناء طنجة، الذي انعقد بمقر غرفة الصيد البحري المتوسطية بعاصمة البوغاز زوال اليوم الخميس 31 مارس 2022. وذلك بحضور رئيس اللجنة وأعضائها ومندوب الصيد البحري، ومدير الغرفة وأطرها، والجمعيات والتعاونيات المهنية بميناء طنجة وأصيلة، وكذا ممثل مديرية التكوين ورجال البحر والانقاذ بوزارة الصيد البحري عبر تقنية الفيديو.
وألح المهنيون خلال اللقاء على أنه لا يمكن أن تكون طنجة في مسارها الاقتصادي الكبير، دون أن تتوفر على خافرة الانقاذ في مستواها، كما طالبوا بضرورة تعزيز ميناء أصيلة بدوره بخافرة لما تقع به من حوادث أصبحت ضرورة ملحة تعزيزها بالخافرة حماية للأرواح البشرية.
وكانت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، قد برمجت إقتناء خافرة جديدة لميناء طنجة وفق ما أكدته وثيقة صادرة عن الوزارة في تفاعل مع مراسلة لغرفة الصيد البحري المتوسطية. حيث أوضحت الوزارة أن الخافرة المنتظرة، ستكون بمواصفات عالمية تنسجم مع أهمية الموقع الجغرافي لجهة طنجة، ولكثافة وتعدد الأنشطة البحرية بها.
وأشارت الوثيقة أن الصفقة المتعلقة بالخافرة تم تفويتها مؤخرا، مؤكدة أن موعد إلحاقها بالميناء سيتم إعلانه، بمجرد الإنتهاء من تصنيعها وتسلمها.