إختارت منظمة غرينبيس، القطب الشمالي لإرسال رسالة حول ضرورة حماية ما لا يقل عن 30 ٪ من محيطاتنا بحلول العام 2030، وذلك ضمن الرحلة الأكبر على الإطلاق التي تقوم بها المنظمة، “رحلة من القطب إلى القطب والتي تمتد عاماً كاملاً تقريباً.”
وأحيت المنظمة في أقصى شمال الكرة الأرضية، حيث درجة الحرارة تصل الى أقل من 12 تحت الصفر، حفلا امتزجت فيه إيقاعات الأجراس وصوت آلة النفخ والتشيلو، وإيقاع الجليد مع بعضها بعضاً ، منبهة في تناغمها وإستتنائيتها ، إلى ضرورة حماية ما لا يقل عن 30 ٪ من محيطاتنا بحلول العام 2030،
واشتركت منظمة غرينبيس في محطتها الأولى، مع مجموعة من الموسيقيين، لتسجيل حفل موسيقي في أقصى شمال القطب الشمالي. قاموا بلعب قطعة تسمى “ذكريات المحيط” على آلات منحوتة من الجليد ، تم جمعها في مياه القطب الشمالي لتسليط الضوء على التهديد الهائل، الذي يمثله تغير المناخ والصيد الجائر والتلوث البلاستيكي في المحيط المتجمد الشمالي.
تعاني المنطقة القطبية الشمالية هذا العام، من خسارة قياسية في الجليد ، إذ وصل متوسط درجة الحرارة في شهر نيسان، أعلى من المعتاد بمقدار 8 درجات.