تواصل شركة نافانتيا” الإسبانية، المتخصصة في صناعة السفن والزوارق العسكرية، أشغال بناء سفينة حربية من طراز “أفانتي 1800″ الموجهة أساسا لعمليات المراقبة وضبط الحدود البحرية لفائدة البحرية الملكية المغربية، إذ تم إستئناف “الأشغال” بعد توقف قصير وفق ما أكدته تقارير إسبانية متخصصة.
وتعول البحرية الملكية المغربي على الإنتهاء من هذه السفية سنة 2026 لتعزيز أسطول البحرية الملكية، حيث تم الإحتفال مطلع السنة الجارية بتقطيع أول صفيحة معدنية التي تعد حدثا هاما في التقاليد البحرية بحضور مسؤولين عسكريين مغاربة ، وذلك إيذانا بانطلاق أشغال صناعة هيكل السفينة بعد التوقيع على عقد اقتنائها في وقت سابق.
وتعد دورية أعالي البحار “أفانتي 1800 +” سفينة حربية حديثة تتوفر على قدرات وأنظمة متطورة تمكنها من البقاء فترات طويلة بالبحر وتجعلها أكثر قابلية للصيانة والتشغيل بشكل مستمر وبتكاليف أقل. إذ وفق التقارير المهتمة فيمكن لهذه السفينة التي يبلغ طولها 89 مترا وعرضها 13 مترا أن تشتغل بطاقم متوسط العدد قِوامُه 46 فردا. كما يمكن تجهيزها بمدفع من عيار 76 ملمترا ونظام لإطلاق الصواريخ، بالإضافة إلى أجهزة الاستشعار والرادار وجسر للمروحيات. ويتوقع أن تصبح هذه السفينة الحربية جاهزة في أفق سنة 2026 لتعزيز أسطول البحرية الملكية.
وفي موضع متصل إنتهت الشركة الإسبانية مؤخرا من بناء سفينة “Avante 2200” لفائدة المملكة العربية السعودية، حيث تركز اليوم جهودها على المضي قدما في بناء السفينة المغربية للإنتهاء منها والتسليم في الوقت المحدد ، خصوصا وأن الإلتزامات في هذا المستوى من التعاقد ، تركز على الدقة في المواعيد والمسؤولية المتبادلة.