من يخلف الكوهن ؟ سؤال يشغل المهتمين بمديرية التكوين ورجال البحر والإنقاذ

لا حديث في الأوساط المهنية والإدارية المرتبطة بالتكوين البحري، إلا عن ما ستحمله رياح التغيير في القادم من الأيام، على مستوى مديرية التكوين ورجال البحر والإنقاذ، بقطاع الصيد البحري، لسد الشغور الذي من المحتمل أن يتركه المدير الحالي، أحمد الكوهن، الذي صار على أعتاب سن التقاعد في غضون الأيام القادمة.

إحالة الكوهن على التقاعد يبقى واردا من الناحية الإدارية، في حالة عدم التمديد له للبقاء على كرسي مديرية التكوين البحري لسنوات قادمة. فيما أكدت مصادر مأذونة في تصريحات متطابقة لــجريدة ”البحرنيوز”، أن ثورية أيت علال، رئيسة قسم التكوينات البحرية، بقطاع الصيد البحري، هي اليوم مديرة بالنيابة لمديرية التكوين البحري ورجال البحر و الإنقاذ، بعد أن استفاد الكوهن من رخصة إدارية.

عودة الحضور النسيوي على رأس هذه المديرية بعد ان كان قد إرتبط بزهرة رشدي قبل مجيئ الكوهن، فسح المجال امام دلالة هذا  الحضور حتى ولو إكتسى طابع  النيابة،  أمام التأويلات المهنية و الإدارية لخليفة الكوهن على رأس المديرية، حيث تكثر الترشيحات والتخمينات حول مجموعة من الشخصيات المرشحة لتولى تدبير شؤون أحد أهم المديريات بقطاع الصيد البحري في القادم من المناسبات.