كشفت مصادر مهنية مطلعة محسوبة على تجار السمك من داخل نقطة التفريغ القصر الصغير التابعة لنفوذ الدائرة البحرية لمندوبية الصيد البحري بطنجة، أن كمية إفراغ المصطادات السمكية قد انخفضت بشكل ملحوظ مؤخرا، بسبب مجموعة من العوامل الطبيعية و البشرية والبيئية، التي فسحت المجال أمام تدني المعاملات التجارية للمنتوجات البحرية بالمنطقة.
وأوضحت مصادر مهنية مهتمة من داخل سوق السمك بالقصر الصغير في اتصال هاتفي بالبحرنيوز، ان التراجع الحاصل على مستوى الصيد، كانت له تبعات سلبية بالمنطقة البحرية على مستوى المردودية ، بعد اختفاء مجموعة من الأصناف البحرية التي كانت تمتاز بها سواحل الإقليم او تقهقرها.
وأصبحت قوارب الصيد تعود من رحلاتها البحرية بكيلوغرامات معدودة من المنتوجات البحرية . يتراوح حجمها بين 10 إلى 12 كيلوغرامات، كحد أقصى من سمك “بوراسي”، الذي تراوح ثمنه بين 170و180 درهما للكيلوغرام.
وأضافت المصادر المحسوبة على تجار السمك ، أن ثمن سمك “الباجو” تأرجح بين 100 و 120 درهما، في حين عرفت القيمة المالية لسمك “الرس كاس” في سوق السمك خلال الأسابيع الأخيرة نوع من التأرجح بين 90 و 100 درهما للكيلوغرام. ولم يتجاوز ثمن سمك الشرغو 50 درهما للكيلوغرام الواحد.
وأشارت المصادر أنه وبالرغم من محدودية المنتوجات السمكية بالمنطقة، إلا أنها تبقى مطلوبة من لدن المستهلك المحلي ومعه الأسواق الوطنية الكبرى، خصوصا طنجة و الأسواق الخارجية. و دلك لما تحمله من جودة بحرية و مذاق رفيع حسب قول المصادر التجارية.