مهنيوا الصيد البحري بواد الذهب يشتكون موظفي إدارة الصيد بالمنطقة إلى الكاتبة العامة

إتهمت بعض الإطارات الجمعوية بجهة واد الذهب بعض موظفي الصيد البحري بنقط الصيد بالجهة، بالسباحة ضد التيار والتغريد خارج السرب، بخصوص ملف إنخراط البحارة في صندوق الضمان الإجتماعي .

جاء ذلك في مراسلة تم رفعها الى السيدة الكاتبة العامة لوزارة الصيد البحري، حيت أكدت الإطارات الجمعوية المهنية الموقعة على الوثيقة ، أن موظفي الوزارة يضعون  العراقيل  للبحارة  سواء بقصد أو بغير قصد، وذلك بحرمان البحارة من حقهم في الحصول على ورقة الإبحار من أجل الإدلاء بها لدى صندوق الضمان الإجتماعي.

وأضافت الوثيقة التي توصلت البحرنيوز بنسخة منها، أن ملف الضمان الإجتماعي بالجهة قطع أشواطا مهمة بعد إقتناع  مجهزي القوارب آخيرا بالإنخراط في المشروع لأهمية هذا الورش الإجتماعي والإنساني . غير أن هؤلاء الذين وافقوا على الإقتطاعات تضيف المراسلة،  وجدوا أنفسهم محاصرين بين عدم كفاءة بعض الموظفين في إتمام إنجاح المشروع، وبين معارضيهم من ملاك القوارب الذي يلومونهم على  التسرع في الإنخراط في المشروع.

وضربت الهيئات المهنية المثل في الموضوع بقرية الصيد أنتريفت التي يقول منطوق الوثيقة ، أن عدد القوارب  التي إنخرطت في المشروع وصل لقرابة 70 قاربا، وبدأت الإقتطاعات إبتداء من شهر يوليوز من السنة الماضية، ولكن لحد الآن تقول الهيئات ، لم يحصل البعض منهم على مستحقاته، وذلك بسبب عدم حصولهم على ورقة الإبحار التي تقوم بتسليمها مندوبية الصيد البحري ، مما خلف مخاوفا وسط المجهزين الذين لم ينخرطوا بعد في الصندوق.

واشتكت الهيئات من الغياب الشبه دائم لموظفي الصيد بقرىة الصيد، مسجلين أن هؤلاء الموظفين لا يحضرون إلا في موسم صيد الأخطبوط، حيت يأتي البعض منهم لتسليم رسوم التصريح بالمنتوج بإعتبارها المهمة الوحيدة التي يقوم بها هؤلاء. فإذا كان موسم الأخطبوط هو محصور في شهور قليلة من السنة، تتضيف الهيئات ، فأين يشتغل هؤلاء الموظفين الذي يكلفون إدارة الصيد أجورا شهرية طيلة السنة، وليس في فترة معينة ، حتى أنهم يضيقون درعا بمطالب المهنيين حين يطلبون ورقة الإبحار قائلين “هادشي لبقى لينا غير ورقة الإبحار”.

تبقى الإشارة ان الجمعيات الموقعة على المراسلة تتشكل من جمعبة ضباط وبحارة الصيد البحري بجهة واد الذهب  وجمعية لاساركا لأرباب القوارب وبحارة الصيد البحري، بالإضافة إلى  جمعية بحارة الصيد التقليدي بانتريفت للتنمية، فضلا عن جمعية الوفاء للصيد التقليدي.