مهنيوا الصيد التقليدي ينتفضون ضد رئيس تعاونية المسيرة الخضراء بميناء اسفي

بصدق رئيس تعاونية المسيرة الخضراءالرجل المناسب في المكان المناسب لا يفارق المكتب وكانه موظف بالتعاونية رغم ان الجميع يعرف هدا العمل تطوعي وبدون مقابل مادي( لا يحتاج الى 50 درهم) ولا معنوي و يستحق الشكر ومن يقول العكس فمقر التعاونية داخل المياء مفتوحا 24ساعة24
فعلا هناك من يحلم داخل مندوبية الصيدالبحري في غياب المراقبة من طرف المسؤول في دعاية انتخابية لغرفة الصيد البحري مع العلم انالمعني لايعرف دور الغرف( هو حلم ) قبل الأوان بتزكية من بحارة ليس لهم الحق في التصويت ومع هدا المكتب المسير لتعاونية المسيرة الخضراء بمياء اسفي متماسك كالبنيان المرصود لا يزعزه رعد ولا برق ولا شتاء ولا خريف ولا الجمع العام وسيصوتون على رئيسهم في عضوية الغرفة .
ما يعجبني في المكتب المسير كون الجموعات العامة ومند ياسيس التعاونيةتحضرها جميع السلطات المينائية ويكون التصويت على التقريرين بالإجماع وفي وقتها المحددة الرئيس له الصلاحية في التاخير للأسباب .
لا ادافع عن المكتب بل داخل الميناء الجميع من مهنيين ورجال السلطة والإدارات المسؤولة وخاصة مديرية الوكالة المينائية بحيث الفضل يرجع الى مكتب التعاونية في استكمال الأشغال القائمة بالورش البخري بعدما اوقف لمدة من طرف جمعيات في الصيد التقليدي رغم تدخل اعلى سلطة .هدا يدل على التفكير برزانة وحكمة في المكتب المسير لتعاونية المسيرة الخضراء بالميناء.
التعاونية تسير بثبات على ثبات وبايادي امنة في الحسابات واتمنى الحضور للجمع العام المقبل بعد الشهر المبارك لمن يدعي العجر والإبتكار التكنلوجي وانداك سنحرر الحقيقة .

()عفوا متماسك كالبنيان المرصوص()

القافلة تسير ولا اقول الكلام تنبح بل اقول والفروج كبيض .قطاع الصيد التقليدي بميناء. اسفي يلعب دوراً مهماً في تنمية المدينة ويشغل اليد العاملة ومكتب تعاونية المسيرة الخضراء لعب دورا مهما في تكوين البحار التقليدي داخل الميناء وخارجه كمايرجع لرئيس التعاونية الفضل في بناء مقر التعاونية وعدد كبير من مخازن لحفظ لوازم البحارة دلك بتنسيق مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمكتب الوطني والوكالة المينائية باسفي .تعاونية المسيرة الخضراء قريبة من الادارة والبحار والسلطات المحلية داخل الميناء والمكتب الفضل في تنظيم البحارة المنخرطين وغير المنخرطين حبا للمهنة والمهنيين

هذا الشخص اصفق له بحرارة لانه يدير مايقارب 700 مخزن بنظافتها وكهرباءها رغم ان التعاونية لا تتوفر على مداخيل انا لاادافع عن شخصه ولكن هذا هو الواقع العمل التعاوني في الصيد التقليدي مستحيل ومليء بالمخاطر ولماذا لم يسال هؤلاء البحارة رئيسهم عن 160 مليون الذي في دائنية التعاونية اتجاه الوكالة الوطنية للموانئ كواجب للاحتلال المؤقت للملك العمومي المائي البحري حيت تم استدعائه للمحكمة فمن سيقف في صفه في هذه المحنة

اقول لهم قفوا مع رئيسكم في مواجهة الادارة الطاغية فالبحار والصيد التقليدي امام زناد ادارة الصيد البحري بكل فروعها

بالدارجة يقال (الي فيه الفز كيقفز) علاش ع ج تحرك من منصبه كعون بمندوبية الصيد وبدا يحاك على التعاونية في هدا الوقت الرئيس سيترشح للإنتخابات المهنية المتعلقة بالغرفة الأطلسية والجمع العام المقبل بعد العواشر وتسجيل المنخرطين الجدد غلق الى السنة المقبلة ان شاء الله هدا كله بروح رياضية
المهم سيترشح الرئيس.

بعد التحية و السلام أود أن أثير قضية المتتبع للشأن المهني بمدينة أسفي الذي طفا فجأة ليدافع من هنا و يتهم من هناك مما يعطينا الانطباع إلى أن هذا المتتبع هو معني من قريب بأمور التعاونية و أصبح يصدر الأحكام و يخلط الأوراق ما بين الانتخابات و الغرف و التسيير الرزين للجمعيات والثعاونيات و ما إلى ذالك للتستر على أيادي الفساد الآثمة و ما ألت إليه مالية التعاونية و الخرق السافر لمضامين قانون الحريات العامة لعمل التعاونيات من فوضى و عشوائية في التسيير و قرارات أحادية الجانب و إقصاء المنخرطين الذين تقتطع من مداخليهم نسب مؤوية تذهب مباشرة لحساب التعاونية و التهرب من عقد الجموع العامة في الآجال المحددة طبقا للقوانين لأنهم ببساطة يجهلون الأهداف النبيلة التي أنشئت عليها التعاونيات بتقديم الكفاءة و الفاعلية في مختلف أنشطة الصيد البحري للقيام بالدور المطلوب إلا أن واضعي سياسات التسيير كالتي يقوم بها رئيس تعاونية المسيرة الخضراء يسعون إلى تضخيم اختلاساتهم دون مراعاة الظروف الاجتماعية و الاقتصادية لبحارة الصيد التقليدي وفي الصورة تاريخ من تدبير سيء للقطاع التعاوني للصيد البحري فيه رائحة اقتصاد الريع، وتواطؤ نهب المال، وسياسة تمويه خدمة البحارة.
، لكن مسارات البحث عن أدلة إدانتهم تصطدم بتاريخ من التحايل على القانون، والتهرب من عقد الجموع، النتيجة الواضحة فيه هي: إفلاس عدد كبير من تعاونيات الصيد وإهدار فكرة ثمينة في تنمية قطاع يعول عليه في التنمية الاقتصادية الرئيس المسؤول عن التعاونية اعتبر أن الاتهامات الواردة ، تفتقر للدقة في اتهام المكتب بالاختلاس، فالوضع الذي آلت إليه التعاونية، ناجم بالأساس من تاريخ التدبير، ففي الوقت الذي كانت فيه التعاونية تعيش حالة من التوازن بفعل استفادتها من تعويضات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، لحل العديد من المشاكل التي ترهقها ماليا، لكن عدم مراجعة أوضاع التعاونية و السيطرة عليها بيد من حديد ، ساهم في تضخم المشاكل.
والتدقيقات ستؤكد لا محالة أن ما تعاني منه تعاونية المسيرة الخضراء اليوم، لا يتعلق باختلاسات أموال فقط، بل أيضا عيوب في التدبير و التسيير التي ظلت لصيقة بها و اعتبارها ملكية خاصة و هنا أعود لصديقنا المتتبع الذي نصب نفسه وصي على القطاع والذي بدأ الحملة الانتخابية للغرفة بإصدار رأيه المتباين بوصف أن المرشح الجديد يحلم و لا يعرف الغرف و أن البحارة لا يصوتون و أن التعاونية تسير بأيادي أمنة و ما إلى ذالك من الخزعبلات لأنه و لسبب بسيط أن لوبي الصيد التقليدي بأسفي يحضر لجعل نفس الشخص عضوا يمثل غرفة الصيد التقليدي بأسفي و هي مؤامرة تطبخ ضد مجهودات بحارة الصيد التقليدي و بعض الفعاليات الحية في الإقليم من اجل الاستبداد و السيطرة على مالية التعاونية ،و إذا كان صاحبنا على صواب فالأحرى به أن يعقد الجمع العام و يقدم التقرير الأدبي و المالي و ما أنجز في ولايته و ما هو بصدد الانجاز و يعقد الجمع له في الآجال القانونية حتى يكون الرأي العام في المدينة على بينة مما يجري في هذه التعاونية و ان الدستور المغربي خول الحق كل الحق الترشح في الانتخابات و الغرف المهنية لمن توفرت فيهم شروط الترشح لنيل حظهم .
و أخيرا أقول للأخ المتتبع اتقي الله و كن مسؤولا في حكمك على الناس و أن زمن الاستهتار و العبث بأموال التعاونيات قد ذهب إلى لا رجعة فيه ،و أن الحساب قريب و لازم …

هدا الاسهال من الردود هل له حقا ما بيرره؟؟
طبعا له ما يبرره.لقد تصدي اتباع الرئيس و المحظوظون و المنعم عليهم كي يشككوا في صحة المقال الذي طالب فيه المهنيون بعقد الجمع العام للتعاونية .و ذلك ليس عملا تطوعيا منهم بل هو من اجل مزيد من الحظوة لدى الرئيس الذي امضى عشر سنوات متتالية في منصبه ، لم يقدم خلالها الا النزر القليل من الخدمات لقطاع مازال بشهادة الجميع تقليديا و متخلفا عن اللحاق بركب الحداثة و العصرنة.انهم لا يدافعون عن رئيس التعاونية اكثر مما يدافعون عن مصالحهم الضيقة.