إنتقل إلى عفو الله ورحمته السيد الحاج محمد بنعبيد أحد قيدومي الحنطة بمدينة آسفي حيت كان الرحل قد تدرج في مساره المهني من بحار إلى ربان ثم مجهز .
ويعثبر الراحل الذي كان قد إزداد سنة 1932 واحدا من مقاومي المدينة حيت سجل له أصدقاؤه عددا من المواقف البطولية في محاربة المستعمر الأجنبي وكدا تشجيعه على المقاومة وسط زملاءه البحارة .
وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم مهنيوا الصيد البحري بمدينة آسفي إلى أسرة الراحل بخالص عبارات التعازي، سائلين الله عز وجل أن يجعله من المنعمين في جنات النعيم وإنا لله وإنا إليه راجعون .
نشكركم على تعازيكم لنا و مشاعركم النبيلة بوفاة السيد محمد بنعبيد يرحمه الله و إننا إذ نقدِّر لكم هذه المشاعر الصادقـة ودعواتكم الطيبـة، لأدعـو الله العلي القديرألاَّ يريكـم مكروهًا في عزيز لديكم. ودمتم بحفظ الله ورعايته.