أكدت مصادر مهنية أن نشاط الصيد البحري بميناء رأس كبدانة متوقف مند أكثر من 15 يوما بسبب تعنت ممثل الإدارة وفرضه سياسة الأمر الواقع و مسلسل شد الطوق على المهنيين بيد من حديد في خرق صارخ للأعراف المهنية و لمبادئ القيم المهنية و المقاربة التشاركية و الحكامة الجيدة حسب تصريحات المهنيين في إتصال مع البحرنيوز.
وأضاف المهنييون أنهم عانو بشكل خطير مدى أسبوعين كاملين من مخالفات وظيفية التي ترقى لجريمة أخلاقية وذلك جراء الضغط الذي مارسه المسؤول عن الملحقة برأس كبدانة التابعة لمندوبية الصيد بالناظور على المهنيين بذات الميناء ، بحيث يخضع المراكب تضيف المصادر المهنية إلى حملات تفتيش يومية و يسوق مغالطات أساسها الإيقاع بين الربابنة و المجهزين في تصرفات و مواقف و سلوكيات تجلب العداوات و تؤججها بين المهنيين ناهيك عن تجميد الإجراءات الإدارية التي من المفروض أن تقدمها الإدارة للمواطنين .
و إلى غاية كتابة هده السطور تتابع نفس المصادر لموقع البحر نيوز أن الإضراب مستمر و أنه جاء أصلا نتيجة عدم رضاهم على الطريقة الفوقية التي يدبر بها المسؤول القطاع واحتجاجا على غياب الإرادة الحقيقية لدى وزارة الصيد البحري في التجاوب مع مطالب المهنيين ب (جراحة عميقة و عاجلة) لسياسة الوزارة الوصية لان المسكنات في إشارة إلى اللجنة التفتيشية التي أرسلتها الوزارة في تقديرهم لا تصلح و لا تجدي و أن شرطهم الثابت هو تغيير المسؤول الذي هو في الحقيقة موظف تم تعيينه على رأس ملحقة رأس كبدانة مند 10 سنين في نفس المنصب بذات الملحقة وهو المر الذي يتنافى مع توجهات إدارة الصيد.
هذا وحاولنا الإتصال بممثل إدارة الصيد بالناظور من أجل الوقوف على حقيقة الإتهامات الموجهة إلى الملحقة إلا اننا لم نفلح في ذلك ليبقى حق الرد مكفول . هذا في الوقت الذي أكدت فيه مصادر إعلامية نقلا عن المنذوب بأن الآخير يطبق مايمليه عليه القانون،وسبب هذا الصراع هو مراقبة المنتوج السمكي أثناء عملية التفريغ وصد كل محاولات الغش والتضليل الغير المسموح بها قانونا.