تنظم الجمعية الصناعية للموارد البحرية بوادي الذهب، يوم الجمعة 29 يوليوز2016، بمدينة الداخلة ، لقاء دراسيا علمي حول مساهمة التكنولوجيا في تطوير الصيد الساحلي.
ومن المنتظر أن يجمع هذا اللقاء العلمي حوالي 300 مشاركا يمثلون مختلف الهيآت المهنية في قطاع الصيد البحري والصناعات السمكية، من جميع اقاليم المملكة، الى جانب خبراء دوليين ووطنيين في قطاعي الصيد البحري والصناعة السمكية، إذ يدخل اللقاء في إطار الجهود المبدولة من طرف المجتمع المدني لتطوير قطاع الصيد البحري خاصة الصيد الساحلي وتحسين الاداء واستثمار الموارد البحرية بشكل عقلاني ومفيد ضمانا لصيد مستدام.
ويعد هذا الملتقى حسب شيبة هبات، عضو اللجنة المنظمة، مناسبة حقيقية لإيجاد حل لمعضلة الطرق الكلاسيكية المستعملة في التفريغ، إذ يقدم اللقاء بديلا مهما يكمن في تفريغ المصطادات عبر الضخ مباشرة في الصناديق البلاستيكية.
ووأوضح شيبة هبات أن هذه الطريقة تعتبر أحد أنجع البدائل في أفق تثمين المصطادات والحفاظ على جودتها بما يتناسب ومتطلبات الظرفية وكدا السوق المحلية والدولية، إذ من الممكن إختزال مسار طويل من التفريغ في العنبر ثم ملأ الصناديق البلاستيكية و اعادة ايداعها في العنابر٬ثم نقلها من المركب الى سطح الرصيف في مجهود أقل ما سيضمن الحفاظ على طراوة الأسماك وحمايتها من الاضرار الذي يسببه التداول بالطرق التقليدية.
وسجل هبات أن المناسبة التي تحتضنها جهة الداخلة واد الدهب التي تراهن على الصيد البحري في مخططات تنميتها تعد فرصة حقيقية لإبراز دور الهيئات المهنية في صنع القرارات التي تهم شأن قطاع الصيد البحري، ودعم المخططات التنموية التي تخدم المصالح العامة للمملكة .
وكان بلاغ للجمعية الصناعية للموارد البحري بوادي الذهب، قد أكد ان الملتقى الذي يعد أكبر تظاهرة تهم قطاع الصيد الساحلي بالمغرب، يهدف إلى تدارس دور التكنولوجيا في تطوير قطاع الصيد الساحلي، بتأطير من مجموعة من الخبراء الدوليين في الصيد البحري والبحث العلمي، مما سيعد مناسبة لتبادل الخبرة البيمهنية، في أفق لم شمل أسرة قطاع الصيد البحري وتشجيع التواصل بين الاطراف الشريكة في الانتاج.
