تداول نشطاء مهنيون على مواقع التواصل الإجتماعي “واتساب” صورا تظهر أسماك السردين حاملة للبيض ،بعد أن تم فتح بطنها، وهو المعطي الذي يتطلب حسب ذات النشطاء التسريع في إعتماد قرارات منصفة لاسيما على مستوى بعض المضلعات الصخرية، لحماية هذه الأسماك التي تعرف ضغطا كبيرا تزامنا مع قرب نهاية الموسم الجاري.
وأكد النشطاء أن هذه الظاهرة التي تكررت في السنوات الآخيرة، تفرض على الوزارة الوصية إعتماد شهر دجنبر فترة للراحة، في ظل وجود “البيض والولد” خلال هذه الفترة، وهو الأمر الذي يعني دخول الأسماك في مرحلة الإباضة قبل حلول الفترة المحمية المعلنة من طرف القطاع، مما يستوجب على الفاعلين والمهنيين الإسراع بالدخول في مرحلة الراحة البيولوجية لحماية مستقبل رزقهم . لأن أي نشاط مهني في هذه المرحلة يعد إبادة في حق السردين ، وهو ما يفسر بالملموس حالة الجفاء التي أصبحت تطبع المصيدة في السنوات الآخيرة .
وأكدت الجهات الغاضبة، ان المصايد المغربية تعرف الكثير من التغيرات، قد يكون تحول مواقيت الإباضة والتفريخ لدى الأسماك واحدا من مظاهره، خصوصا وأن السنوات الآخيرة تميزت بإرتفاع حرارة المياه ، وهي بيئة من طبيعة الحال سيكون لها تأثيرها على الدورة الحياتية للأسماك. حيث دعت المصادر المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري إلى تقديم أجوبة صريحة، بخصوص هذه الوضعية المقلقة. فيما اكدت ذات الجهات على ضرورة تحمل سلطات القرار لمسؤوليتها في حماية المخزون وضمان إستدامته، لأن حماية المخزون لا يمكن تغليفها بأي قرارات سياسية أو إجتماعية أو تجارية . فيما دعت ذات الجهات في سياق متصل، جميع الهيئات الإقتصادية والإجتماعية والبشرية والبيئية، وكل المسؤولين المتدخلين، للإنخراط التام واللامشروط بكل روح مسؤولية ونكران الذات، من أجل الحفاظ على المخزون السمكي من الانقراض.
وقررت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغاباتفي وقت سابق، إغلاق منطقتين بمصيدة الأسماك السطحية الصغيرة بسواحل آسفي، على مستوى المصيدة الأطلسية الشمالية. فيما تم التنصيص على إعتماد راحة بيولوجية على مستوى المصيدتين الأطلسية الوسطى لمدة شهر واحد طيلة يناير والمصيدة الأطلسية الجنوبية لشهر ونصف إلى حدود منتصف فبراير 2024 .
وأصدرت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتتنمية القروية في ذات السياق ثلاث قرارات قابلة للمراجعة ، يتعلق الأمر بقرارات 2/23 و 3/23 و 4/23 ، لتغطية المصايد السطحية الصغير المعنية بالقرارا ، حيث نص القرار 2/23 على حظر صيد الأسماك السطحية الصغيرة بمنطقتين بسواحل آسفي طيلة شهر يناير ، تم تحديدهما بمجموعة من الإحداثيات (أنظر وثيقة القرار أسفل المقال )، فيما نص القرار 3/23 على إعتماد راحة بيولوجية بالمصيدة الأطلسية الوسطى من المنطقة تغناج Taghnage إلى حدود كاب بوجدور طيلة شهر يناير، فيما نص القرار 4/33 على تنزيل راحة بيولوجية لمدة شهر ونصف بمصيدة الأسماك السطحية الصغيرة الأطلسية الجنوبية من كاب بوجدور إلى الكاب الأبيض بين فاتح يناير ومنتصف فبراير.
D’après les informations fournies à la réunion, dans la Zone A, la saison principale de reproduction se situerait d’octobre a février; une autre, moins importante, aurait lieu d’avril à mai.
On observe également deux saisons de reproduction dans la Zone B (Bravo de Laguna et al., 1976), la plus importante entre novembre et février avec un maximum en décembre (45 pour cent) – janvier (60 pour cent de femelles matures) et la petite saison en mai.
Une étude des oeufs et des larves effectuée en avril/mai 1973 a révélé des concentrations d’oeufs au sud du cap Bojador (Rubies et Palomera, 1977).
Selon Domanewsky et Barkova (1976), il existerait deux saisons de reproduction pour la sardine, la principale ayant lieu l’hiver et l’autre, plus faible, au printemps. La reproduction se prolonge davantage le long de la cote saharienne. En général, on trouve toute l’année dans les échantillons des femelles matures (au stade VI selon l’échelle de Maier), surtout dans la division Sahara littoral. Krzeptowski (commun. pers.) a observé trois saisons de reproduction le long des côtes sahariennes: novembre/décembre, mars/avril et août/septembre. https://www.fao.org/3/L8796F/l8796f04.htm#b4-4.4%20Croissance