تنظم الجامعة الوطنية لهيئات مهنيي الصيد الساحلي بالمغرب، غدا السبت إبتداء من الساعة الرابعة بعد الزول بفندق أركانة بأكادير مائدة مستديرة حول “إستراتيجية أليوتيس خلاصات متقاطعة في إتجاه التقييم” تتخللها ندوة صحفية من أجل تقريب الرأي العام الوطني من قرارها الآخير المتعلق بمقاطعة معرض أليوتيس الذي ستحتضنه مدينة أكادير إنطلاقا من يوم 18 من الشهر الجاري.
وحسب تصريح لمحمد أعضيض رئيس الجامعة الوطنية لهيئات مهنيي الصيد الساحلي بالمغرب فإن المائدة والندوة سيشكلان مناسبة لتقريب الرأي العام من عدد من الإشكالات التي تعترض القطاع، مسطرا على إستراتيجية أليوتيس التي تبقى بعيدة كل البعد يقول دات المصدر، عن لغة الأرقام التي يتم الترويج لها في عدد من الملتقيات الرسمية مما يتطلب وضعها في ميزان المقاربة المهنية.
وسجل أعضيض أن إقدام الجامعة على هذه الخطوة ليس من أجل وضع العصا في الرويضة كما يضن البعض أو تسخيرها للي دراع الوزير من أجل إستقبالنا أو التحسيس بوجودنا من خلال إتباع سياسة لفت الإنتباه ،وإنما الضرفية تفرض نفسها بشكل كبير حتى يكون الجميع على بينة من واقع ومستقبل قطاع يعتبر من أهم الروافد الأساسية للأقتصاد الوطني.
وأضاف محمد أعضيض أن هذه الخطوة التي تروم تقيم الإستراتيجية القطاعية أليوتيس كان من المفروض ان يتم القيام بتنظيم لقاء بشأنها على مستوى مدينة طنجة آواخر سنة 2014 في ضيافة الغرفة المتوسطية، قبل ان يتم التراجع عن اللقاء بشكل خلف مجموعة من الأسئلة العميقة نحاول لم شتاتها يقول المصدر غدا السبت .
إلى ذلك علمت البحرنيوز أن عددا من الهيئات المهنية المشتغلة في قطاع الصيد الساحلي والثقليدي وكدا بالأعالي عبرت عن نيتها المشاركة في هذا اللقاء، فضلا عن منابر إعلامية وطنية ودولية ستكون حاضرة بمدينة أكادير .
يذكر أن وزارة الفلاحة والصيد البحري كانت قد نظمت في وقت سابق ندوة صحفية عبرت من خلالها على القيمة المضافة التي من شأن المعرض أن يقدمها للمهنيين والقطاع، داعية في دات السياق المقاطعين إلى تنفيذ إحتجاجهم بعيدا عن المعرض وإستثمار هذه الإحتجاجات في خدمة القطاع.
يذكر أن” استراتيجية اليوتيس”هي استراتيجية تنمية تنافسية قطاع الصيد البحري بالمغرب،تم تصورها من أجل مواجهة المعوقات التي كان يعاني منها قطاع الصيد البحري بما فيها تدبير الموارد والتسويق، مرورا بالصيد والتفريغ والبيع الأول والتحويل. وتتمحور استراتيجية أليوتيس حول ثلاثة محاور رئيسية وهي محور الاستدامة؛ محور الأداء؛ محور القدرة التنافسية.
الهروب إلى الأمام يعني الفرار من تحمّل المسؤولية و الواجبا ت ا في اتجاه الإيحاء بالقيام بعمل أكثر أهمية، أو في اتجاه مقاومة خطرٍ أشد، وقد يكو ن الفرار إلى الأمام قد يتخذ في بعض الأحيان صيغة الانشغال بأمور هامشية عن الأمور الجوهرية، وهذا ما تقوم به وزارة الصيد البحري سياسة الاقصاء و التهميش و التضليل بشرعية التمثيليات الكلاسيكية من كنفدرالية و غرف مهنية .مما تخاف وزارة الصيد البحري بما انها مصيدنا مزيان بتوفرها الوسائل القانونية و المادية .لماذا اغلاق باب الحوار مع الجامعة الوطنية للهيات المهنية للصيد الساحلي بالضبط و فتحه امام المتملقين و المتنفدين في ظل المشاكل و الارهاصات و الفضائح .لان عادة ما يجري البحث عن الأسباب والوقائع لاستخلاص الدروس والعبر ورسم الخطوات الكفيلة بالتجاوز و ايجاد الحلول النجيعة للتغلب على الاشكالات ، لكن وزارة الصيد البحري رغم مأساوية ما يكابده المهنيين ومرارة ما يعانيه البحارة يظهر ان الوصيين على القطاع لم يتخلصوا بعد من ظاهرة التهرب من المسؤولية بإنكار المشاكل و الوقائع القائمة كالاسماك التى ترمى في البحر بايعاز من اللوبي و الوزارة ( قضية مركب قرطبة ) و الاستهتار بأسباب الأزمات ووسائل معالجتها، معولين على حصان طروادة متمثل في اشخاص استبداديين و اقطاعيين و منبودين وعلى كل فرصة تسنح لهم لتصدير أزمتهم و تخبطهم في تسيير دواليب وزارة السفرتح دون الأخذ في الاعتبار أن اغلاق باب الحوار في جو مضطرب هو سلاح ذو حدين، غالباً ما يرتد على صاحبه والأخطر الاستهتار بالنتائج السلبية العميقة على الثروة الوطنية و احد القطاعات الحيوية المعول عليها الى جانب السياحة و الفلاحة و الطاقات المتجددة . ان سياسة الاقصاء و التهميش هي منهجية غير متكافئة، وغير مبررة قانونياً، ربما هو خيار يائس، وربما هو خيار مقامر إما ربح شيء أو خسارة الكل ربما لأن التهرب من الوقوف وجهاً لوجه أمام الأزمات ووضع الحلول الناجعة لها هو نهج أصيل عند وزارة الصيد البحري التي دأبت على الاتكاء على لوبي الفساد و التمثيلية الكلاسيكية و الشرعية كما سماها معالي الوزير المحترم على حساب أولوية الاهتمام بالوضع الداخلي للوزارة يعني دواليب اتخاد القرارات ، وربما لأنها وزارة لا تهمها الحلول التي قدمتها الجامعة الوطنية للهيات المهنية للصيد الساحلي ومطمئنة لما أنتجته وفرة من تجاربها المتلخبطة (مصيدة بوجدور و RSW و تهيئة المصايد و الطناديق البلاستيكية )بأن السبيل الوحيد لضمان السيطرة هو الاستمرار في تصخير من يهدد و يتوعد المهنيين وشل دورهم الحقيقي لتصحيح الامور . وربما لأنها شلة من المسؤولين اعتادت الرهان على عامل الزمان ويأس المهنيين لكسب مزيد من الوقت عساه يحمل لهم الجديد لان الانتخابات قادمة و عودة السيد المحترم عزيز اخنوش ( و الله الى عزيز علينا ) الى دواليب الوزارة مستحيل و السيدة الكاتبة العامة المبجلة يتداول انها ستترقى مباشرة بعد معرض اليوتيس اللهم بارك لها الى سفيرة و الله اعلم . الندوة الصحفية للجامعة الوطنية للهيات المهنية هي لتوضيح مشاكل قطاع الصيد و لتقييم الاستراتيجية المستوردة و الكل مدعوا خاصة الوزارة او من يمثلها و الخبر يعرفه الكل بداية من شيوخ و مقدمين المرسى و لي بغا يجي مرحبى ….