شدد مهنيو الصيد التقليدي والساحلي بميناء آسفي على ضرورة توحيد الدفتر البحري، من أجل إتاحة الفرصة “لمهنيي الصيد التقليدي للانخراط المباشر في العمل بقطاع الصيد الساحلي”.
وأكد المهنيون في ملتمس وجهوه الى مديرة التكوين المهني البحري ورجال البحر واﻹنقاذ، على أخذ “خبرة وتجربة بحارة الصيد التقليدي بعين اﻹعتبار”. ﻷنها تجعلهم مؤهلين لممارسة الصيد الساحلي دون حاجة للخضوع ﻷي تكوين.
واعتبر المهنيون في ذات الطلب المؤرخ في 26 شتنبر 2017، أن من شأن الإدماج المباشر لمهنيي الصيد التقليدي في قطاع الصيد الساحلي، “حل معظلة الخصاص الكبير الذي أصبح هذا القطاع يعاني منه على صعيد اليد العاملة. كما من شأنه أن يتيح لبحارة الصيد التقليدي، العمل على متن مراكب الصيد الساحلي خلال الفترات التي تتميز بسوء اﻷحوال الجوية. ويتعذر فيها على قوارب الصيد التقليدي مزاولة أنشطتها المعتادة”.
وأشارت وثيقة المهنيين على المديرية، بضرورة ” تمكين القطاعين من اﻹستفادة من الموارد البشرية، التي راكمت خبرة وتجربة يمكن اﻹعتماد عليها، للنهوض إقتصاديا واجتماعيا بالقطاعين معا وبالمهنيين في مقام أول”
حقيقة أن قطاع الصيد البحري التقليدي هو مستقبل القطاع لمنتوجاته المصطادة ذو الجودة العالية رغم غياب التكوين في صفوف العنصر البشري وعلى ذكر هذا له قدرة كاملة في الالتحاق بالعمل في قطاع الصيد السالحي الذي يبكي ويشتكي كعادته من الخصاص في اليد العاملة ذلك راجع إلى غياب التدقيق في حساباته من المبيعات تضر به سواء تعلق الأمر بالحياة الاقتصادية والاجتماعية حتى تشرده من التعاقد .
نعم نثمن إعطاء الأسبقية لبحارة الصيد التقليدي العمل بالصيد الساحلي وتمكنه وحصوله على الدفتر البحري الموحد شريطة حصوله على عقدة من طرف ربان الصيد الساحلي بجميع اصنافه.