قطع مهنيو الصيد البحري صنف الأسماك السطحية الصغيرة الشك باليقين، بخصوص إستئناف نشاطهم المهني بالسواحل الوسطى والجنوبية، بعد أن أكدت الكاتبة العام لقطاع الصيد البحري في لقاء جمعها بمجموعة من التمثيليات المهنية، أن لا تمديد للراحة البيولوجية، وأن المراكب بإمكانها إستئناف نشاطها المهني، منوهة في ذات السياق بالإنخراط الإيجابي للوسط المهني، في إنجاح هذا الورش الإصلاحي المرتبط بإعتماد راحة بيولوجية، بمصيدة الأسماك السطحية الصغيرة.
وشرعت مراكب الصيد البحري صنف السردين، في إستئناف نشاطها بالسواحل الوسطى مند مطلع الشهر الجاري. فيما أكد محمد عضيض العضو بغرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى، ورئيس الجامعة المهنية لهيئات مهنيي الصيد الساحلي، أن هذا اللقاء مع الكاتبة العامة، الذي تميز بحضور مجموعة من الوجوه الفاعلة في قطاع الصيد الساحلي صنف السردين، شكل مناسبة للخوض في مجموعة من الملفات والمحاور، المرتبطة بقطاع الصيد البحري، خصوصا منها تدارس أهم النتائج المحققة، بعد تعزيز دينامية الزونينك بمصايد الأسماك السطحية الصغيرة، والتي بالمناسبة يقول أعضيض، كان لها الوقع الإيجابي على المصيدة وتدبير موسم الصيد.
وأضاف الفاعل المهني في قطاع السردين، أن من بين المحاور التي تم التطرق إليها، يبرز النقاش الدائر حول المطالب الداعية إلى إستعادة الكوربين، ضمن المصطادات الإضافية، حيث أكدت الكاتبة العامة أن مشروع مخطط تهيئة مصيدة القرب، هو اليوم في طور النقاش، وسيحسم في هذا التوجه، الذي يتجدد الحوار بشأنه في كل لقاء يجمع الإدارة بالمهنيين. إلى ذلك يضيف المصدر، تم التأكيد على مواجهة التهريب، خصوصا بميناء العيون، ودراسة السبل الكفيلة بمحاربته. فيما إلتمس مجموعة من الريابنة من الكاتبة العامة الرجوع إلى العمل، بالإستعطاف، لتسوية ما بدمة المراكب من غرامات، لفترة إنتقالية ولو لهذه السنة. لأن تأدية الغرامات بقيمتها الحالية، ستكون لها إنعكاسات كبيرة على الوسط المهني.
وتطرق اللقاء إلى المشكل القائم حاليا بالعيون، بسب الإكتضاض وسوء التنظيم وما يطرحه من بوليميك بين المراكب المختلفة، حيث وعدت الكاتبة العامة الى تنظيم لقاء مع المديرة العامة للوكالة الوطنية للموانئ، لحلحلة هذا الملف، في أفق مواجهة التحديات التي تواجه مهنيي الصيد بالمنطقة، لاسيما المشكل المتعلق بسفية الغاز والمحروقات. هذا في وقت تم التأكيد أيضا على ضرورة حل مشكل الرصيف بميناء طرفاية، الذي لايزال عاطلا عن العمل، بعد أن أغلقته الشركة المكلفة في وجه الإستعمال، بحجة عدم التسليم الرسمي، حيث تسود مخاوف من وقوع اضرار قبل تسليمه.
وأشادت التمثيليات المهنية التي حضرت اللقاء يشير المصدر، بتفاعل الكاتبة العامة مع محاور اللقاء، الذي وصفه بالهام، وسط تنويه بالمجهودات التي تقوم بها زكية الدريوش ، والتي تبعث على الثقة. خصوصا وأن أبواب الإدارة أصبحت أكثر إنفتاحا على الشأن المهني، بعد أن تم التأسيس لسياسة تواصلية، بأبعاد تشاوية تضع الإنشغالات في عمق الإهتمام المشترك .