قامت جمعية إدماج للصيد البحري ببـوجدور، بزيارة لمقر غرفة الصيد البحري المتوسطية حيث تدخل الزيارة في سياق بحث الجمعية على افاق التعاون مع مهنيي الشمال.
وقال محمد حيماد رئيس جمعية إدماج للصيد البحري أن زيارة جمعيته لمقر غرفة الصيد البحري تأتي في سياق الإيمان بضرورة خلق روابط للتواصل و التعاون بين مهنيي جهات الصحراء المغربية و باقي جهات المملكة تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك.
وأكد رئيس الجمعية في تصريح نقله الموقع الرسمي للغرفة ، أن الانفتاح و التواصل مع مهنيي الصيد التقليدي بالشمال يشكل مكسبا لنظرائهم بالجنوب المغربي، حيث اعتبر أن ذلك سيتيح فرصة للاستفادة من التجارب النوعية لمهنيي الشمال و إمكانية اعتمادها في سواحل الصحراء المغربية.
و اعتبر حيماد ، الذي حل بطنجة في إطار احتفالات الشعب المغربي بعيد العرش المجيد، أن استضافة الغرفة له، برفقة أعضاء من جمعيته، و كذا حسن الاستقبال الذي خصصته لهم الغرفة، يشكل دليلا ساطعا على طبيعة الاهتمامات التي توليها الغرفة للقطاع ، وهي الاهتمامات المتعلقة بالبحث عن فرص جديدة لتطوير وتثمين المنتوج البحري، و الدفاع عن المصالح المشروعة للمهنيين العاملين في مختلف قطاعاته، حيث أشار الفاعل الجمعوي إلى الجهود التي بذلها رئيس الغرفة المتوسطية ، للرفع من الكوطة المتعلقة بالتونة و أبو سيف والذي مَكّن من رفع مردودية و مداخيل المهنيين .
من جانب آخر، أشار أعضاء من المكتب المسير لجمعية أرباب قوارب الصيد التقليدي بطنجة، والتي يرجع لها الفضل في التنسيق مع جمعية إدماج و مرافقتها إلى مقر الغرفة، إلى ضرورة تبادل الزيارات بين مهنيي الصيد في مختلف جهات المغرب، حيث عبر أعضاء المكتب عن تفكير الجمعية في تنظيم زيارة إلى جنوب البلاد بمناسبة الذكرى القادمة لتخليد المسيرة الخضراء، مؤكدا على ضرورة استمرار التواصل بين شمال المغرب و جنوبه، و تعزيز علاقات التعاون و التكامل بينهما. و ذلك من أجل مشاريع مستقبلية تضيف قيمة جديدة لقطاع الصيد البحري التقليدي.
وفي موضوع متصل نوه رؤوف الحنصالي مدير غرفة الصيد البحري المتوسطية، بأهمية التعاون بين مهني الصيد التقليدي ، و البحث عن مشاريع وشراكات جديدة في قطاع الصيد لخلق فرص إضافية للتشغيل ، و كذا إعداد برامج تنموية مستدامة تأخذ بعين الاعتبار خصوصية كل جهة على حدة.