أشادت الكنفدرالية الوطنية للصيد التقليدي بالمغرب، بالموقف الحاسم للولايات المتحدة الأمريكية، بإعلانها القرار التاريخي الذي يعترف للمملكة المغربية بالسيادة الكاملة على صحرائها، حيث سجلت الكنفدرالية إعترزازها بقرار فتح قنصلية لهذه الدولة العظمى بمدينة الداخلة، تقوم بمهام إقتصادية من أجل تشجيع الإستثمارات الأمريكية، للنهوض بالتنمية الإقتصادية والإجتماعية لاسيما لفائدة ساكنة الأقاليم الجنوبية للمملكة.
واعتبرت الكنفدرالية الوطنية للصيد التقليدي في بيان لها توصلت البحرنيوز بنسخة منه، أن هذا القرار التاريخي، يعد “خطوة لها وزنها وأهميتها الكبيرة على الصعيد الدولي، بإعتبارها تعزز دينامية ترسيخ سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، والتي عرفت مؤخرا تطورات مهمة، تجلت في تزايد المواقف الداعمة لموقف المملكة المغربية. وخاصة من خلال فتح قنصليات لمجموعة من الدول الشقيقة والصديقة بمدينتي العيون والداخلة، ومراجعة العديد من الدول لمواقفها السابقة من الكيان الوهمي.
وجددت الكنفدرالية تأكيدها ودعمها لمقترح المبادرة الحكيمة لجلالة الملك، بتمكين الأقاليم الجنوبية من حكم ذاتي في إطار سيادته المملكة ووحدنها الوطنية والترابية، كحل وحيد وواقعي للنزاع المفتعل في صحرائنا المغربية، بما يضمن الأمن والإستقرار والتنمية بالمنطقة .
وأشار البيان أن مهنيي الصيد التقليدي بالمغرب، وعلى إمتداد كافة سواحل المملكة، يلتزمون إلتزاما تاما وغير مشروط، بالدفاع عن الوحدة الترابية من السعيدية إلى الكويرة، معلنين في ذات السياق تشبتهم بالولاء للعرش العلوي المجيد، وتجندهم الدائم وراء جلالة الملك، للذود عن المكتسبات الوطنية، والدفاع عن المقدسات العليا لوطننا العزيز.