إتهمت جمعيات مهنية تنشط في السمك الصناعي بآسفي، جمعية الخيط الذهبي لخياطة الشباك، بالوقوف وراء الإستفزازات التي يقوم بها بعض الأشخاص ضد مراكب الصيد. وذلك في إشارة للإضراب الذي تخوضه تلة من خياطي الشباك بالميناء.
وإلتمست الجمعيات في مراسلة وقعها كل من باك خليل بإسم الجامعة الوطنية، وجمعية تيغالين لأرباب مراكب صيد السمك الصناعي، وبلالة الراضي عن جمعية أرباب مراكب صيد السمك الصناعي آسفي ، من رئيس مفوضية الشرطة بميناء آسفي، التدخل لإيقاف ما وصفته بالإستفززات ورد الأمور إلى نصابها قبل فوات الآوان .
وأفاد نص المراسلة أن أرباب وربابنة السمك الصناعي بآسفي، قد تفاجؤوا بمجموعة من الأشخاص، يمنعون خياطي الشباك من مززاولة مهامهم، مع العلم أن هؤلاء الخياطين هم مسجلون في السجلات البحرية التابعة لمركب الصيد.
وكان تلة من خياطي الشباك بآسفي، قد أعلنو منذ يوم الإثنين الماضي الموافق ل 04 نونبر 2019 ، الدخول في إضراب مفتوح عن العمل، مطالبين بتحسين ظروف إشتغال الخياطين ، ورفع أجورهم اليومية إسوة بالموانئ الوطنية. وذلك برفع الأجرة اليومية إلى 200 درهم بدل 150 المعمول بها حاليا ، مع الدعوة إلى رفع أجرة “البالو” إلى 150 درهما بدل 125 درهما.
لقد طالبنا مرارا من المسؤولين العناية بالخياطين للشباك لجميع اصناف مراكب الصيد الساحلي والتقليدي ،ومنحهم الدفتر البحري مثل البحار بعد القيام بالتدريب والقراءة بالمدرسة المهنية التابعة للمعهد .ليصبح مسجل في السجل البحري للمركب كباقي الطاقم لكي يستفيد من جميع واجباته في التغطية الإجتماعية والصحية ،أما أن يشتغل ب 150 درهم او 200 درهم يوم يعمل واسبوع في راحة في غياب الضمان الإجتماعي أعتقد أن هذا مثل من يصب الماء في الرمل وللجميع واسع التظر …