يتطلع مهنيو الصيد البحري بالقصر الصغير وبفارغ الصبر، حلول موعد تشغيل محطة البنزين المتواجدة بذات المرفق البحري، لتزويد بحارة الصيد بالمنطقة بالمحروقات، بعيدا عن سلك ، طريق المغامرة لمسافات بعيدة من أجل نقل مواد سريعة الاشتعال.
وأوضحت مصادر مهنية في تصريحات متطابقة لجريدة البحرنيوز، ان مهني الصيد بالمنطقة، يواصلون التطلع والترقب، لحلول وقت تشغيل محطة البنزين، التي اكتملت معالمها منذ ما يزيد عن ستة أشهر. وذلك في غياب تام، لأي إرهاصات تنبأ بقرب تشغيل المحطة ، وتزويد بحارة الصيد التقليدي بالبنزين بقرية الصيد. وهو المطلب الذي كلف سنوات من الأخذ والرد تقول المصادر المهنية، في لقاءات ومراسلات لمجموعة من المسؤولين. حيث ظل الوسط المهني المحلي يطالب بفك العزلة عن البحارة المحليين، في تدبيرهم حاجياتهم من المحروقات، وتقريب خدمة التوزيع لتستقر داخل قرية نقطة التفريغ بالقصر الصغير.
وأفادت مصادر مهنية في ذات الصدد، أن زحزحة هذا الملف، في إتجاه تحقيق مطلب المكونات المهنية، الذي سيكون له الأثر الإيجابي على نشاط الصيد التقليدي بالمنطقة، قد اثلج قلوب البحارة و العاملين بقطاع الصيد التقليدي بالمنطقة. غير أن التأخر الحاصل في تشغيل محطة البنزين، باث يقلق الوسط المهني، الذي يواصل إنتظار وصول أولى الشاحنات الصهريجية، لضخ الحياة في المحطة، وضمان دينانمية الحركة في تزويد المهنيين بالمحروقات.
يذكر أن مهنيي الصيد قاموا بعقد سلسلة من اللقاءات، وكذا مراسلة مجموعة من المؤسسات الحكومية منذ سنوات، مكنت اخيرا من إنجاز محطة الوقود لفائدة بحارة المنطقة. وذلك في أفق القطع مع النقل العشوائي للمحروقات من خارج نفوذ المنطقة. غير أن الوضع لايزال على حاله، رغم الإنتهاء من إنجاز محطة البنزين قبل شهور خلت تشير المصادر المهنية .