مهنيو الصيد بالقصر الصغير يطالبون بحصة إضافية من التونة بعد إستنفاد حصتهم في وقت قياسي

0
Jorgesys Html test

طالب مهنيو الصيد التقليدي بنقطة التفريغ القصر الصغير كتابة الدولة المكلفة بالصيد، بالزيادة في حجم الكوطا المخصصة للمنطقة من سمك التونة، في ظل وفرة هذا المنتوج بالساحة البحرية المهنية. إذ يأتي هذا المطلب في أعقاب استنفاد حصة الميناء المحددة في 160 طنًا برسم موسم صيد التونة، بعد أيام قليلة من إعلان الجهات الرسمية عن موعد انطلاقة موسم صيد التون الذي ينطلق من 15 يونيو إلى غاية 15 أكتوبر.

وأفادت تصريحات متطابقة لفاعلين مهنيين في الصيد التقليدي استقتها جريدة البحرنيوز، أن حجم الكوطا المخصصة لنقطة التفريغ القصر الصغير والديكي، لا تخدم مهني الصيد التقليدي وتطلعاتهم البحرية. هؤلاء الذين ينشطون في أسطول يتكون من 150 قاربًا، موزعة على كل من القصر الصغير والديكي، لاسيما في ظل تراجع المصايد المحلية واختفاء وتناقص مجموعة من الأصناف البحرية، التي كانت تزخر بها سواحل المنطقة سابقًا.

وقد استقطب بحارة الصيد بالقصر الصغير، قرابة 25 طنًا من سمك التون، أي ما يقارب سمكة إلى سمكتين للقارب، في حين تراوح وزن السمكة الواحدة بين 250 و80 كيلوغرامًا. وبذلك أعلن أسطول الصيد التقليدي انتهاء موسم صيد التون ما لم تنعشه كتابة الدولة بزيادة تحفز النشاط المهني ، خصوصا وأن إستنفاد الحصة يأتي بعد رحلات معدودة من عمليات الصيد ، وذلك راجع لانتشار هذا النوع من الأسماك بشكل كبير خلال هذه الفترة من السنة.

وحسمت عمليات الدلالة في أثمنة بيع الكيلوغرام الواحد من سمك التون، التي تحددت أمس الأربعاء 25 يونيو 2025 في 52 درهمًا للكيلوغرام الواحد، فيما يعول مهنيو الصيد بالمنطقة على موسم صيد التون ووفرة المنتوج لخلق انتعاشة بحرية حقيقية، وما يرافقها من حركة اقتصادية وتجارية مهمة لدى العاملين بقطاع الصيد التقليدي، نتيجة خروج جل قوارب الصيد التقليدي للبحث عن صيد ثمين، في ظل الحوافز التي يقدمها العرض والطلب، بالنظر لإهتمام الأسواق الخارجية بهذا النوع السمكي، وبفعل ضعف المردودية البحرية لباقي المنتوجات السمكية، التي أصبحت اليوم شبه منعدمة في ظل غياب الأسباب الحقيقية أمام ندرة الأحياء البحرية من سواحل المنطقة.

وأشارت المصادر المهنية في مسترسل حديثها للبحرنيوز أن مهنيي الصيد يأملون في مراجعة الكوطا غير المستغلة ببعض الموانئ المتوسطية بسبب غياب سمك التونة بهذه الموانئ، ونقلها إلى نقط التفريغ والموانئ ، التي تشهد انتشارًا لهذا النوع من الأحياء البحرية، وذلك بغية استهلاك الكوطا دون السماح بضياعها.

وطالب مهنيو الصيد التقليدي من الجهات المسؤولة، استغلال الانتشار المهم للتون بسواحل القصر الصغير و الديكي، وهو اقتراح يمكن دراسته بيمهنيا على مستوى غرفة الصيد البحري المتوسطية، خصوصًا أن مهني الصيد استنفدوا الحصة في أقل من 10 أيام،  لتبقى أكثر من 105 أيام المتبقية من موسم الصيد التون بدون استغلال. إذ أشارت المصادر المهنية في ذات السياق أن سواحل “الديكي” و”القصر الصغير” تعدان نقطة عبور سمك التونة بين المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، وهي الوفرة التي تفتح شهية المهنيين على السوق السوداء.

ويطالب مهنيو الصيد بحماية منتوجهم البحري، من خلال تخصيص الجهات الرسمية، كوطة معقولة تتماشى مع المعطيات الميدانية البحرية، وتساهم في خلق نوع من الانتعاشة الإقتصادية المرتبطة بقطاع الصيد بالمنطقة، التي تساعد شريحة واسعة من البحارة ومهنيي الصيد في مواكبة متطلباتهم و مستلزماتهم الإجتماعية، في ظل الصعوبات و التحديات التي تشهدها نقطة التفريغ .

Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا