كشفت أشغال الدورة العادية الثانية لغرفة الصيد البحر المتوسطية بطنجة، أن جهة الشرق هي التي تأخر إطلاق ورش تعميم الشباك السينة ، التي تقترحها الجهات الوصية كحل أمام الهحمات المتكررة لسمك النيكرو .
وأكد مدير الصيد البحري بوشتى عيشان، أن الإدارة اليوم تنتظر فقط مساهمة جهة الشرق، لإنجاز الإتفاقية المرتبطة بتمويل الشباك السينية، مبرزا في ذات السياق أن قطاع الصيد كان قد طلب من المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري بتحيين تقييم الشباك من حيث “القيمة المالية”، في ظل الإرتفاعات التي عرفتها جميع المواد في الآونة الآخيرة. واليوم يقول المدير، فالإتفاقية تنقصها فقط مساهمة جهة الشرق التي تمت مراسلتها في الموضوع.
وحسب يوسف بنجلون رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية ، فإن غرفة الصيد توصلت بجواب من والي جهة الشرق، يخبر فيه ، أن الجهة ستحسم مساهمتها قريبا ، حيث من المنتظر أن يتم ذلك خلال أشغال دورة مجلس الجهة القادمة المقررة الأسبوع القادم ، فيما أكد بنجلون أن جهة طنجة تطوان الحسيمة، حسمت مساهمتها ، كما حسمت كل من وزارة الصيد ووزارة الداخلية ميزانيتهما ، ليبقى مستقبل الإتفاقية “مرهون” بمجلس جهة الشرق.
وإنتدبت غرفة الصيد البحري المتوسطية مصطفى بوروة العضو بذات الغرفة، للتواصل مع رئيس الجهة الشرقية بخصوص هذا الموضوع، لتسريع هذا الملف الذي عمر طويلا ، لكونه تعقد عليه تطلعات الفاعلين المهنيين بالمنطقة المتوسطية ، في ظل الأضرار التي تلحقهم نتيجة الهجمات المتكررة لسمك النيكرو. هذه الآخيرة التي تواصل إحباطها مهنيي الصيد بالمنطقة، وتعمق معاناة مهنيي الصيد في ظل الأزمة الحالية المطبوعة بالإرتفاعات المتواصلة لتكاليف الإنتاج ..
السيد رئيس الغرفة المتوسطة طنجة . هل الشباك ( اللامبارا ) انت ادرى بهم الذي يستعمل نفس الشباك في الصيد ويأخذ نصيبه من الضياع وتمزيق وإتلاف الشباك مع سمك النيكرو مثل مراكب الصيد الساحلي…..
.سؤال
هذه الشباك ( اللامبارا ) في غياب المرافعة عليهم لم تستفذ بالمرة ولماذا لا تستفذ وكونها تصطاد سمك البيلاجيك بنفس الشباك وتصطاد السمك السردين مثل الصيد الساحلي…..