عقدت غرفة الصيد البحري المتوسطية أمس الثلاثاء 27 أكتوبر 2020 اجتماعا عن بعد مع المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري بمشاركة بوشتى عيشان مدير الصيد البحري ، خصص لمناقشة فتح مناطق جديدة لجمع الصدفيات بالمنطقة الشمالية، والبحث عن أنواع جديدة من الصدفيات بالمنطقة، وكذا تصنيفها وذفي سياق توفير البديل للمهنيين ومحاربة الهشاشة.
وخلص هذا اللقاء وفق منشور للغرفة المتوسطية على بوابتها الإلكترونية ، إلى الاتفاق على، تحديد مناطق جديدة لجمع الصدفيات بسواحل المتوسط من طرف المعهد بتنسيق مع المهنيين. وكذا البحث عن أنواع جديدة من الصدفيات وتصنيفها بالمنطقة الشمالية.
وياتي اللقاء تبعا لتوصيات الجمعية العامة لغرفة الصيد البحري المتوسطية بتاريخ 25 شتنبر ، التي بحث أعضاء الغرفة ومسؤولون بالقطاع ضمن اشغالها ، ضعف المردودية الإنتاجية لقطاع الصيد البحري بالسواحل الممتدة من مولاي بوسلهام إلى السعيدية والبحث عن الحلول والبدائل المتاحة أمام مهنيي القطاع.
وأثيرت إشكالية تراجع المردودية للقطاع في اجتماع سابق مع مسؤولي المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، حيث اطلع المهنيين عن أسباب تراجع الثرة السمكية في المنطقة والبحث عن الحلول، منها المطالبة بالراحة البيولوجية لبعض الأنواع من الأسماك، وضرورة خلق شراكة تعاون بين غرفة الصيد البحري المتوسطية والمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري قصد تقديم المساعدة والتعاون بهدف تطوير البحث العلمي في الجهة الشمالية، التي تعيش على نقص حاد في الثروة السمكية والبحث عن مصايد جديدة.
يذكر أن لقاء يوم أمس عرف مشاركة إلى جانب بوشتى عيشان مدير الصيد البحري ومحمد الملولي المدير الجهوي لمعهد البحث في الصيد ، كل من عبد الواحد الشاعر النائب الأول لرئيس الغرفة ، ومندوبي الصيد البحري بكل من الجبهة والمضيق ومدير غرفة الصيد البحري المتوسطية.