تمكنت الجمعية الجهوية لأرباب و ربابنة و بحارة الصيد الساحلي صنف السردين، من تحقيق طفرة نوعية على مستوى ميناء المرسى فيما يخص عمليات تسيير حركية المراكب داخل حوض الميناء، و السهر على نظام الدخول و الخروج من و إلى الميناء، و كدا الاستفادة من العمل في الرصيف حسب الأسبقية و ما تستدعيه ظروف الميناء ، مع تقنين الحركة الملاحية بالشكل المطلوب الذي لقي استحسان جميع مستعملي ميناء المرسى في ظل تواجد أكبر أسطول ينشط بسواحل مدينة المرسى بالعيون.
ذلك ما أكده محمد شاكير مدير الجمعية في تصريح لجريدة البحر نيوز عقب اللقاء التواصلي الذي نظمته الجمعية يوم السبث الماضي 6 ماي 2017 بمقر الآخيرة ببلدية المرسى بالعيون ، حيث خصص حسب المصدر ن للتواصل المهني مهني، و وتمكين المنخرطين من الوقوف على المستجدات الطارئة في الساحة المهنية للوقوف، عبر بسط المنجزات التي تمكنت الجمعية المعنية من تحقيقها خلال المراحل السابقة ، و التي كانت مسطرة في برامجها ، موضحا الصعوبات و العقبات التي تقف في طريق طموح الجمعية و منتسبيها.
وعرج محمد شاكير في تصريحه، على مجموعة من الأعمال التي راكمتها الجمعية ، من خلال المراسلات التي تم توجيهها إلى الجهات المعنية فيما يخص التسجيلات الجديدة، التي طالت المتدربين الجدد ،و حراس المراكب ، من أجل سد الخصاص المهول في اليد العاملة من البحارة في بعض المراكب، التي توقف نشاطها في الصيد البحري بالميناء المعني. و قد شملت المراسلات المختلفة للجمعية الجهوية يسجل المصدر الإداري، طلب تسوية وضعية الخياطة، و تسجيلهم حسب اختصاصهم في سجل المراكب لضمان حقوقهم كاملة، في التصريح لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي .
وأضاف مدير الجمعية أن الآخيرة اعتمدت في منجزاتها، منهجية تشاركية واسعة، تقوم على إشراك المهنيين المعنيين ، وفتح باب التشاور معها، وفق ما عكسه التقرير المالي و الأدبي، الذي يروم استعراض جهود الجمعية عن الفترة السابقة، في تحقيق توصيات المهنيين التي رفعت في وقت سابق، إذ ستواصل الهيئة المهنية ن تنفيذ العديد من البرامج التي تروم تطوير فاعليتها ، و النهوض بكافة مكوناتها من خلال الأهداف الرئيسية الرامية، أولا إلى اقتناء أرض في الحي الذي يسكنه البحارة ، لبناء مقر جديد للجمعية ، يشمل بعض المرافق ، و جلب سيارة إسعاف تكون رهن إشارة عائلات البحارة و دويهم ، مع مواكبة عمل المهنيين بمنهجية تشاركية ومقاربة إدماجية متميزة .
