موجة الحر .. دعوات لتعزيز اليقظة بالشواطئ والبحيرات والوديان والسدود

0
Jorgesys Html test

مع إشتداد موجة الحر، يختار المواطنون لاسيما الأطفال والشباب إرتياد الشواطئ والبحيرات والوديان والسدود، ما يجعل من هذه الخطوة كابوسا للأسر، حيث أن كثيرا من الخرجات الإستسجمامية والترفيهية تتحول إلى مآثم، بالنظر  لخطورة السباحة في كثير من الأماكن غير الآمنة، والتي تنطوي على مخاطر حقيقية ومؤكدة سواء الشواطئ أو البحيرات أو السدود.

وتتطلب مثل هذع السلوكيات الكثير من اليقظة، والإستثمار في الوعي البشري، وتحفيز المجتمع المدني للقيام بحملات تحسيسية، مع تعزيز تثبيت علامات التشوير بالشواطئ الخطيرة وكذا البحيرات وحقينات السدود الكبرى، مع وضع لافتات وتوزيع منشورات على الساكنة، لحثها على تلافي السباحة المناطق الوعرة ، والتي لها سوابق في حصد الأرواح.

وأطلق فاعلون مدنيون دعوات لتجنب السباحة في الشواطئ والأماكن غير المحروسة وتكثيف حملات التحسيس والتوعية بالمخاطر المرتبطة بذلك، إضافة إلى تكثيف الدورات التكوينية التي تهم التعامل مع حالات الغرق لفائدة المصطافين. فيما تمت الدعوة إلى تجنب السباحة في الأماكن التي قد تشكل خطرا على الحياة. حيث يبقى على العائلات والسر تحمل مسؤوليتها في مراقبة  تحركات أطفالها، ولو في الشواطئ المحروسة.

يذكر ان العالم خلد أمس الخميس اليوم العالمي للوقاية من الغرق” الذي يُحتفل به في الـ25 يوليوز من كل سنة بناء على قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة التي جعلت منه مناسبة لـ”تسليط الضوء على الأثر المأساوي العميق لحوادث الغرق على الأسر والمجتمعات”.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا