موسم الأخطبوط بآسفي .. مفرغات هامة وسط تحديات تسويقية ومنافسة محتدمة

1
Jorgesys Html test

دشنت مراكب الصيد الساحلي صنف الجر وقوارب الصيد التقليدي أولى عمليات البيع بميناء آسفي مع انطلاق الموسم الشتوي لصيد الأخطبوط، حيث سجلت المفرغات كميات هامة رغم التحديات المرتبطة بالحجم التجاري والمنافسة في الأسواق.


وشهد الميناء تفريغ 31 طنًا من الأخطبوط من طرف 24 مركبًا للصيد الساحلي صنف الجر، بينما أفرغت 433 قاربًا للصيد التقليدي ما يقارب 63 طنًا. وسيطرت الأحجام التجارية المتوسطة على المفرغات، ما انعكس على أثمنة البيع التي تراوحت بين 69 و103 دراهما للكيلوغرام، مع تسجيل متوسط سعر بلغ حوالي 85 درهمًا، حسب مصادر مهنية محسوبة على التجار.

ويرى المتتبعون للشأن البحري أن سيطرة الأحجام المتوسطة على المفرغات كان لها تأثير مباشر على الأثمنة. ويعتمد السوق الأوروبي، الذي يشهد في الآونة الأخيرة انتعاشًا في الأسعار، على الأحجام التجارية الجيدة والمتوازنة، ما يجعل الطلب على هذه الفئة من المصطادات مرتفعًا. غير أن مصادر مهنية أشارت إلى أن المصطادات الساحلية غالبًا ما تكون أقل سعرًا مقارنة بمفرغات الصيد التقليدي، نظرًا لطبيعة العمليات الطويلة التي تميز مراكب الصيد.

ويتطلع الفاعلون المهنيون إلى تحسن الأثمنة مع تقدم أيام الموسم، إذ تشير المؤشرات الأولية إلى احتمالية ارتفاع الأسعار في السوق الأوروبية، ما سيتيح للمصدرين تصدير المزيد من المخزون. ومن شأن ذلك تحفيز التجار المحليين على رفع الأثمنة، خصوصًا في ظل الكوطا المخصصة للموسم الجاري على الصعيد الوطني.

من ناحية أخرى، عرف هذا الموسم تراجعًا في الكوطا المخصصة للدائرة البحرية لآسفي ضمن الدوائر الأطلسية شمال بوجدور، حيث تم تحديد الحصة في حدود 880 طنًا، مقارنة بـ990 طنًا في الموسم الشتوي الماضي، أي بانخفاض قدره 110 أطنان.

ومع انطلاقة الموسم، يترقب الفاعلون في القطاع نتائج إيجابية على مستوى التسويق، لاسيما مع ارتفاع الطلب الأوروبي على الأخطبوط، ما قد يدفع إلى تحسين الأثمنة وفتح المجال لمنافسة أقوى داخل السوق المحلية والدولية.

Jorgesys Html test

تعليق 1

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا