عبر موظفو مندوبية الصيد البحري بالعيون أمس عن إفتخارهم بالكفاءات التي اصبحت تتوفر عليها المندوبية ، بعد أن اصبحت مفرخة، تساهم في تزويد الإدارة الوصية بأطر مشهود لها بالكفاءة والحنكة، وتتقلد مسؤوليات كبيرة بالمصالح الخارجية لقطاع الصيد في إشارة إلى كل من يوسف فنون ومحمد نافع بالمندوبية ، وعلى مستوى المكتب الوطني للصيد ديدا بوكنطار ..
جاء ذلك في حفل وداع نظمه موظفوا مندوبية الصيد البحري بالعيون، أمس الجمعة على شرف زميلهم محمد نافع الذي سيغادر المندوبية، بعد أن عين مؤخرا مندوبا للصيد البحري بميناء الوطية خلفا ليوسف فنون المنتقل غلى الداخلة .
وأثنى نافع على زملاءه بخصوص هذه الإلتفاتة الجميلة، رغم المدة القصيرة التي قضاها إبن سهول دكالة بين ظهرانهم، كرئيس لمصلحة السلامة والمحافظة على البيئة، إضافة إلى تقلده مهام مصلحة المراقبة، لتقوده كفاءته مندوبا للصيد البحري بميناء الوطية بإقليم طانطان، كما شكر السلطات المينائية بمختلف تلاوينها، على الدعم المتواصل، الذي كان حافزا على العطاء، للإرتقاء بالمشهد المهني والإداري، بما يخدم مصالح مختلف المتدخلين، والمساهمة في الإقتصاد المحلي والجهوي.
مصطفى أيت علا، المندوب الإقليمي للصيد البحري بالعيون، استحضر بتأثر عميق، محطات من الفترة التي قضاها مع المحتفى به، مشيداً بالسمعة الطیبة التي سيخلفھا، لا على مستوى الأداء والإنجازات التي راكمھا طیلة تحمله المسؤولیة، في بناء علاقة التواصل والإحترام، مع مختلف مكونات مهنة الصيد البحري من إدارات مختلفة، و مجهزين و بحارة وفعاليات المجتمع المدني.
وأضاف أيت علا، أن المناسبة هي فرصة لإستحضار المسار المهني اللامع لإسم على مسمى (نافع)، وما قدمه من خدمات جليلة للمؤسسة، حيث بصم الرجل على حضور قوي، حيث ستظل لمسته في التوجيه وتأطير مجموعة من الموظفين، وكذا في علاقة الإدارة بمحيطها المهني، وهو ما تتحدث عنه لغة الأرقام التي سجلها ميناء المرسى بالعيون.
وأفاد هشام نصيف، فاعل منهي – رئيس مجلس الإتقان بمعهد تكنولوجيا الصيد البحري بالعيون، أن ميناء العيون حزين لرحيل واحد من الكفاءات المهمة على مستوى المندوبية ، وهو الذي ساهم في ترك بصمة مهمة على مستوى المراقبة والتدبير، حيث أصبح الميناء اليوم وأحدا من أكثر الموانئ دينامية على مستوى المملكة، بدلالة الأرقام المحققة، والتي تكرس مفهوما جديدا للإدارة في تعاطيها مع الواقع البيمهني. كما ان مهنيو الصيد البحري بالمنطقة هم فخورون اليوم بهذه الثقة التي أصبحت تحضى بها المندوبية كمفرخة للمناديب .
يذكر أن حفل التكريم حضره مدراء المصالح الخارجية لقطاع الصيد، وتخللته مجموعة من الشهادات في حق محمد نافع، وعرفت تقديم مجموعة من الهدايا للمندوب، كعربون محبة وتقدير، كما تم أخذ صور تذكارية تؤرخ للحظة الإنتقالية، بإعتبارها تعتبر نهاية حقبة نافع بالعيون.
شكرا على المقال ومزيدا من التألق