دعا المكتب الجهوي لموظفي المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري بجهة الشمال على مستوى الكنفدرالية الوطنية للشغل إدارة المعهد الوطني للبحث في الصيد، إلى إعادة النظر في طريقة صرف المنح السنوية برسم 2021 لموظفي المعهد، بعد hن خلقت هذه الطريقة موجة من الإحباط وخيبة الأمل في صفوف الموظفين، حيث شكل هذا الموضوع محط شكايات متعددة.
وأعرب كل من المكتب النقابي الجهوي والمكتببين المحليين لموظفي المعهد بطنجة وبالمضيق والناضور، عن استيائها حسب ما وصفته في بيان مشترك توصلت البحرنيوز بنسخة منه،من “طريقة توزيع المنح السنوية بالمعهد ونظام التقييم المعتمد، والذي اتضح حسب بيان المكاتب الثلاث، بكونه لا يمت للواقع بصلة.. فالمنح يقول البيان توزع وفقًا لمعايير أخرى لا علاقة لها بالتميّز او المردودية او التفاني في العمل. إذ لا يعقل ان 90 بالمئة من الموظفين حصلوا على تنقيط “ب” بمعنى 90 بالمئة من الراتب مهما كانت نسبة المردودية.
وأفاد البيان كمثال على سبيل الذكر لا الحصر، حالة مختبر السلامة البحرية الذي عرف سنة حافلة بامتياز لتحضيره للمراجعة بواسطة Semac واعتماد المختبر وفقًا لـ الاتحاد الأوروبي NM 17025/2017 وتم تلقي رسالة تهنئة من الإدارة العامة، ليتفاجئ الجميع بمنحة عادية كباقي السنوات أو أسوأ و الأمثلة كثيرة تفيد المكاتب النقابية.
تجدر الإشارة الى أن هذه الطريقة في التنقيط بعد سنة من الجهد والتفاني خلفت لذى الموظفين شعورا بالإحباط ، لأنه مهما كان الجهد سيحصل الموظفون على نفس التنقيط الجاري به العمل مند سنوات، والذي تستفيد منه اقلية قليلة تعمل جاهدة على الإبقاء على هذا التوجه الذي ينخر كيان المؤسسة العلمية و يدفع الموظفين الى الاستقالة من مناصبهم، واللجوء الى مؤسسات أخرى او الهروب من مناصب المسؤولية او الهجرة.