مولاي بوسلهام .. الظروف الجوية وإشكالية الترمل تحاصران نشاط الصيد التقليدي بنقطة الصيد

0
Jorgesys Html test

تعيش نقطة التفريغ مولاي بوسلهام على وقع التراجع في النشاط المهني، مع هبوب رياح موسم الخريف مؤحرا، الأمر الذي تقلص معه عدد الرحلات الصيد. مخافة وقوع حوادث بحرية،  بفعل تكدس الرمال بمدخل نقطة التفريغ .

و دعت جهات مهنية محلية بمولاي بوسلهام في تصريحات متطابقة لجريدة البحرنيوز، الجهات المسؤولة، إلى التدخل لإعادة التوازن للبوابة البحرية لنقطة الصيد، التي أصبحت تكتسي طابع الخطورة، بفعل تكدس الرمال، بشكل أصبح يعيق العمل البحري، ويهدد سلامة البحارة و قوارب صيدهم و معداتهم البحرية ، التي غدت عرضة للحوادث البحرية في حالة الإبحار .

وقال ، بوسلهام احسينة رئيس تعاونية المرجة الزرقاء للصيد التقليدي بمولاي بوسلهام، إن الرمال المكدسة بمدخل الكوشطا، أصبحت بمثابة حاجز إسمنتي سميك، يعيق استمرار مهني الصيد البحري في ممارسة أنشطتهم البحرية بكل أريحية، مع كل هبوب لرياح الموسم الخريفي . كما أبرز في ذات الصدد، أن اغلب قوارب الصيد تعيش عطالة اضطرارية ساهمت في ركن اغلب مهني الصيد لقوارب صيدهم بالشاطئ البحري، لأن في نظرهم كل إنطلاق فر رحلة صيد هو مغامرة في الظروف الحالية.

إلى ذلك تتحين بعض  قوارب الصيد التقليدي فرصتها في تحسن الاحوال الأجواء البحرية، لركوب أمواج المغامرة. حيث سجل بوسلهام أن اغلب قوارب الصيد تتجه على العموم  إلى التوقف عن ممارسة أنشطتها البحرية مخافة الوقوع حوادث بحرية. وهو الأمر الذي نجم عنه  ركود عملي واقتصادي بالمنطقة بداية مع فصل الخريف .

واشار المصدر المهني أن الفاعلين المحلين يجددون طلباتهم الموجهة  للجهات المسؤولة، لمباشرة تنفيذ عمليات جرف وشفط الرمال، بهدف القضاء مستقبلا على هده المخاطر، التي تهدد حياة العاملين بالمنظومة البحرية بنقطة التفريغ مولاي بوسلها،  وتقطع ارزاقهم مع التوقف على مزاولة النشاط المهني بشكل إضطراري.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا