لفظت مياه الأطلسي بعد زوال اليوم الأحد 24 نونبر 2019 على مستوى شاطئ سيدي إفني جثة رجل يرجح انها لأحد ضحايا بحارة مركب الصيد بالجر الغارق.
عمليات التحقق التي أجرتها مصالح وزارة الصيد وفق بلاغ صادر عن هذه الآخيرة، إلى التواجد الفعلي لـ11 من أعضاء طاقم السفينة المنكوبة المسناوي (ذات الحمولة الإجمالية تبلغ 32 طنا)، بالإضافة لعضو لم يتم التمكن من الاتصال به لحد الآن، ولا يزال التحقق من تواجده الفعلي قائما”، مضيفا أن “عدد البحارة المسجلين في الأصل في سجل الطاقم يبلغ 16”.
وأكدت الوزارة، أن عمليات البحث متواصلة والتعبئة لا تزال في الحد الأقصى، عبر سفينة الإنقاذ التي خصصتها الوزارة لهذه العملية، والتي تواصل البحث في المنطقة إلى جانب سفينتين للصيد الساحلي، كما أن وسائل البحث الجوية المعبأة ستنضم لجهود البحث، حالما تسمح ظروف الطقس والرؤية بذلك”.
وكانت سفينتين للصيد تعملان في المنطقة، انتشلتا أمس جثتين لبحارين اثنين، ضمن لائحة طاقم السفينة المنكوبة، فيما أكد البلاغ أن الوزارة أطلقت عملية إنقاذ واسعة بمشاركة المصالح المعنية، لا سيما البحرية الملكية والدرك الملكي في إطار التنسيق داخل مركز تنسيق الإنقاذ البحري.
وخلص البلاغ إلى أن الوزارة إذ “تعبر عن صادق مواساتها، وتقدم خالص تعازيها لأسر الضحايا”، فإنها تؤكد أن “التعبئة لا تزال في الحد الأقصى. وفي الوقت الحالي، يتم طرح العديد من الفرضيات المتعلقة بأسباب هذه المأساة، والتي لا يمكن تحديدها سوى عبر التحقيق الذي سيتم إجراؤه”.