ساعدت الاستثمارات المغربية التي تجاوزت 5 بلايين دولار في السنوات الأخيرة٬ عددا من الدول الإفريقية على تنويع مصادر دخلها مثل: السينغال٬ وبوركينا فاسو٬ ومالي٬ وغينيا٬ وساحل العاج٬ والكاميرون.
وســاهمت قطاعات الاتصالات والمصارف والسياحة والصناعات التحويلية والزراعة والصيد البحري في تحقيق نمو مرتفع بهذه الدول٬ خصوصا في ساحل العاج التي تشكل أكبر مستقطب لاتجاهات الاستثمار المغربي٬ وقد حققت نموا بلغ نحو 9 في المئة.
وقرر المشاركون في ”منتدى كرانس مونتانا“ في دورته الـ25 التي اختتمت بالداخلة جنوب المغرب٬ قيام ”تجمع لدول إفريقيا الأطلسية“ مفتوح في وجه كل الدول المطلة على الساحل الأطلسي يضم مسؤولين حكوميين وصناع قرار ورجال أعمال وخبراء وغيرهم٬ لجلب مزيد من الاستثمارات الأجنبية وتكثيف التعاون الاقتصادي والتجاري الإقليمي٬ وإنشاء شبكات من النقل البحري والطرق السريعة لربط شمال القارة بوسطها٬ وتقوية التعاون في مجالات مثل: الطاقات النظيفة والتغيرات المناخية٬ والإنتاج الزراعي٬ والخدمات الاجتماعية٬ وفك العزلة عن الدول الفقيرة مثل: ليبيريا٬ وسيراليون٬ وغينيا. وستضم ”إفريقيا الأطلسية“ الجديدة أكثر من نصف دول القارة٬ وهي تمتد من طنجة إلى رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا.
البحرنيوز: الأسبوع الصحفي