أشرف رئيس اللجنة المحلية للإنقاذ بميناء آسفي، مرفوقًا بأعضاء المكتب، على عملية تسلم سيارة إسعاف جديدة من الجيل الحديث، في خطوة هامة تهدف إلى تعزيز الخدمات الاجتماعية والصحية لفائدة بحارة الميناء وذويهم.
وتأتي هذه المبادرة في إطار حرص اللجنة المحلية على تطوير منظومة الإنقاذ والإسعاف، خاصة في ظل ما يعرفه قطاع الصيد البحري من مخاطر مهنية، تستدعي استجابة سريعة وفعالة لحالات الطوارئ، التي يتعرض لها البحارة النشيطون في عرض البحر أو داخل الميناء.
وستمكن سيارة الإسعاف الجديدة من نقل البحارة المتضررين من حوادث الشغل، أو المصابين بأمراض مزمنة، إلى المراكز الاستشفائية في ظروف صحية جيدة، مستجيبة لمعايير السلامة والنقل الطبي المريح. وهو ما يعكس إرادة حقيقية لتحسين ظروف العمل والعيش داخل هذا الفضاء البحري.
وفي سياق متصل، ستساهم هذه الخطوة في تخصيص سيارة الإسعاف التي كانت تستعمل بالميناء لقرية الصيادين بالصويرية القديمة، وهو ما سيُعزز من تغطية كافة الدائرة البحرية لإقليم آسفي، ويفتح الباب أمام شريحة أوسع من البحارة للاستفادة من خدمات صحية أكثر قربًا وفعالية.
يذكر أن هذه المبادرة لقيت استحسانًا كبيرًا في صفوف المهنيين، الذين عبّروا عن ارتياحهم لهذه الخطوة النوعية، التي تُعزز من مكانة العنصر البشري في صلب اهتمامات الفاعلين في قطاع الصيد البحري، وتؤكد أهمية الدعم الاجتماعي والصحي للبحارة باعتبارهم ركيزة أساسية في المنظومة الاقتصادية للمدينة.
