عمد مركب واحدا للصيد الساحلي صنف السردين إلى كسر التقليد بميناء أكادير ، وعاد صبيحة اليوم الاثنين 10 أبريل 2017 من رحلة صيد بسواحل المدينة بكميات من الأسماك السطحية الصغيرة ، في الوقت الذي أذعنت فيه معظم مراكب الصيد لإضراب الموظفين على هامش قضية سماك الحسيمة محسن فكري .
وأصيب الربان بحالة من الارتباك بعد ولوج المركب المعني بالأمر إلى ميناء المدينة بخصوص الجهة التي ستقوم بتصريح مصطادات مركبه، في ظل الإضراب الوطني الذي دعت له المركزيات النقابية لموظفي وزارة الصيد البحري ، احتجاجا على تقديم زملائهم أمام القضاء في حالة اعتقال بتهم التزوير في محرر رسمي بوقائع إتلاف محجوزات سمكية غير قانونية.
ولجأ الربان إلى مندوبية الصيد البحري ، علما أنه في حالات إضراب الموظفين ، يتم توجيه المهنيين إلى المكتب الوطني للصيد البحري للتصريح و البيع و الوزن و الشحن و الإفراغ بتفعيل وضعية (GRV )، و من بعدها يقوم المكتب الوطني للصيد البحري بإرسال لائحة متضمنة للتصريحات بالمنتجات السمكية ،ولعمليات التفريغ و الشحن لكي يعتمدها في النظام المعلوماتي للوزارة، لضمان التتبع و المراقبة و معرفة المصادر الحقيقية للأسماك و قانونيتها .
و سجلت المصادر نشاط بعض قوارب الصيد التقليدي ومركب واحد لصيد السردين ، كفيما تفيد الأخبار المتداولة في الساحة المهنية عزم مجموعة من المراكب على الخروج في رحلات صيد بسواحل مدينة أكادير رغم استمرار الإضراب يوم غد الثلاثاء 11 أبريل 2017 . هذا فيما تشير الأخبار الوافدة من الموانئ الجنوبية اليوم الاثنين 10 أبريل 2017 ، أن الأمور تسير بشكل طبيعي وكأن المهنيين أصبحو أكثر وعيا في التعاطي مع الإضرابات الوطنية لموظفي الصيد البحري ، رغم تسجيل ارتباك نسبي في عمليات التصريح بالمصطادات ، و عمليات البيع و الشحن .
يذكر ان جل الموانئ الجنوبية قد دأبت على مواصلة رحلاتها في الصيد البحري بكل من الداخلة و بوجدور و العيون و طانطان و سيدي إفني ، باستثناء مراكب الصيد بأكادير التي ارتهنت إلى وقف أنشطتها في الصيد ، مند بداية أزمة الموظفين المعتقلين على هامش مقتل محسن فكري.