خلفت زيارة وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش، الأسبوع الماضي، لقرية الصيادين إمسوان، ردود فعل متباينة في صفوف المهنيين بالمنطقة.
وعبر مهنيو الصيد التقليدي بمرفأ إمسوان؛ في تصريحات لموقع البحرنيوز؛ عن أملهم في أن تضع زيارة الوزيرعزيزأخنوش، حدا لمجموعة من المشاكل والاختلالات التي يتخبط فيها الميناء منذ أكثر من عقد. كما تمنوا أن تسفر الزيارة عن إجراءات عملية للتغلب على الصعوبات التي يواجهها البحارة، وذلك على ضوء المطالب المقدمة لوزيرالصيد البحري، وبناء على ملاحظاته أثناء الزيارة التفقدية.
وقام عبد الله طايع رئيس المجلس القروي لإمسوان، بتلاوة أهم مطالب البحارة على مسامع الوزير ، وبحضور مختلف المهنيين والفاعلين، وهي المطالب التي تم الاتفاق على إجمالها في أربعة نقاط أساسية تهم ب تأهيل وتحديث أسطول الصيد التقليدي بإمسوان عبر دعم البحارة بقوارب محركات ووسائل السلامة وحفظ المنتوج وتثمينه. والمطالبة بالتدخل لدى المصالح المختصة لإيجاد حل لمشكل الرمال المتراكمة بمدخل وحوض الميناء وإحداث رصيف إضافي لرسو القوارب.
وتهم النقطة الثالثة دعم إنشاء مستودعات إضافية لحفظ لوازم وتجهيزات الصيد لفائدة البحارة أرباب القوارب التقليدية التي تمارس بإمسوان. ىفيما تلخص النقطة الرابعة في تهيئة الساحة المتواجدة وسط قرية الصيادين لتوفير خدمات لصالح مهنيي القطاع.
وأكدت مصادر مطلعة أن عزيز أخنوش وبعد أن عاين طبيعة المشاكل التي يعرفها الميناء، أعطى تعليماته في عين المكان للكاتبة العامة لوزارة الصيد البحري زكية الدريوش، من أجل إعداد ملف في الموضوع، يضم دراسة تقنية لكيفية التدخل في حوض الميناء، وكذا البحث عن وعاء عقاري في محيطه لبناء مستودعات إضافية، على أن يقدم له ملف “ميناء إمسوان” في أقرب الآجال. كما أكد الوزير على ضرورة استبدال الجرار القديم المستخدم في جر القوارب بآخر جديد.
وكان وزير الفلاحة والصيد البحري قد ترأس وفدا رسميا زار قرية الصيادين لإمسوان يوم الثلاثاء 26 فبراير 2019، وضم كل من مبارك بوعيدة كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، وأحمد حجي والي الجهة-عامل عمالة أكادير إداوتنان، وشخصيات أخرى، وهي أول زيارة لمسؤول وزاري تشهدها المنطقة منذ أكثر من عشرين سنة.
