بدأ ميناء المرسى بالعيون، يستعيد حيويته ونشاطه الإقتصادي نسبيا، بعد انصرام عطلة عيد الفطر، وعودة بحارة حوالي 50 مركبا للصيد الساحلي صنف السردين من أجل إستئناف الرحلات البحرية في سواحل الإقليم.
وحسب الأخبار الوافدة من ميناء المرسى بالعيون، فإن أسطول السردين، بدأ منذ عصر اليوم السبت 7 ماي 2022، في التزود بالوقود والثلج و المؤونة من أجل الخروج للصيد، ومن المنتظر أن يستعيد ميناء المرسى و ميناء طرفاية، حيويته الكاملة، نظرا للظروف المناخية الجيدة التي ستكون عليها حالة البحر وكذلك أيضا بعد عودة جميع البحارة إلى مراكبهم.
وحسب مصادر مهنية محسوبة على فئة ربابنة الصيد، فإن مراكب السردين، سيكونون على موعد مع وفرة في المصطادات السمكية من السردين بسواحل مصيدة الأسماك السطحية الصغيرة الأطلسية الوسطى بالمنطقة الممتدة من العيون وطرفاية، أو ما يعرف لدى العامة (بمصيدة السردين شرق العيون–طرفاية)، مما سيساهم في التخفيف من التداعيات الإقتصادية والإجتماعية للبحارة و المجهزين، وتحقيق مداخيل مالية مهمة لخزينة الدولة.
يشار الى أن ميناء المرسى بالعيون ينشط به أزيد من 200 مركبا للصيد الساحلي صنف السردين على طول السنة، بحيث يعتبر من الموانئ الحيوية جدا، و الذي يسجل أرقام قياسية في مفرغات الصيد المختلفة بين الأسماك السطحية الصغيرة، والأصناف الأخرى المتنوعة، كما يشهد ذات الميناء إفراغ مراكب الصيد بالجر حمولتها من المصطادات السمكية، بالتزامن مع إنطلاق موسم صيد الأخطبوط بمصايد التهيئة لصيد الإخطبوط، زد على ذلك نشاط مراكب الصيد بالخيط و قوارب الصيد التقليدي.
