يسجل ميناء سيدي إفني مند استئناف مراكب الصيد الساحلية لأنشطتها بمصيدة المدينة بعد العودة من عطلة عيد الأضحى، حيوية كبيرة ناتجة عن حجم المفرغات من الأسماك السطحية الصغيرة لاسيما أسماك السردين والأنشوبا.
وقالت مصادر مأذونة من ميناء سيدي إفني، في تصريح لجريدة البحرنيوز، أن أرصفة ميناء المدينة عرف أمس الاثنين 2 شتنبر 2019 تفريغ حوالي 500 طن من أسماك السردين و الأنشوفة، و بقالب جيد. حيث وجدت مختلف الكميات المفرغة وجهة معامل التعليب والأسواق المختلفة، فيما تراوحت الأثمنة ما بين 5 و 6 دراهم للكيلوغرام الواحد.
وتوفر مياه المنطقة الواقعة بسواحل مدينة سيدي إفني ثروة سمكية مهمة، جعل منها هدا الوضع الاستثنائي، قبلة لمراكب الصيد الساحلي صنف السردين. إذ يزدهر الصيد مع وجود أكثر من أربعين مركبا تنشط بالمصيدة، في طفرة مهمة، تنعكس على المدينة والساكنة معا. وذلك من خلال الحركة التجارية والاقتصادية، التي يفرزها نشاط الصيد البحري الساحلي، وأيضا التقليدي.
ومنح نشاط الصيد البحري بسواحل المدينة، فرص العمل للعديد من البحارة و اليد العاملة. وجعل حياة الميناء قوية، من خلال حجم مفرغات المنتجات البحرية، التي تباع بالمزاد داخل سوق السمك بالميناء المذكور. كما فسح المجال لتهافت تجار الاسماك على منتجات المنطقة بشكل كبير، بسبب الطلب المتزايد عليها في الاسواق القريبة، ك أيت أوهمو بضواحي أيت ملول جنوب اكادير، و سوق الجملة بمراكش، و أيضا في المدن الاخرى البعيدة ك فاس، و العرائش و طنجة.
